لكل السوريين

القائمون على أكبر مخيم في الطبقة يتخذون عدة إجراءات فيه لمجابهة كورونا

السوري/ الطبقة ـ تعمل لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة الطبقة على تجهيز مخيم المحمودلي بمركز حجر صحي بغية حماية قاطني المخيم من الإصابة بفيروس كورونا والحد من انتشاره.

بعد تأثر سوريا عامة ومنطقة شمال وشرق سوريا خاصة بموجة جديدة من فيروس كورونا تقوم لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في الطبقة لإيجاد مركز حجر صحي لحماية نازحي المخيم من الإصابة بالفيروس، وهو إجراء احترازي الهدف منه الحد من انتشار الفيروس حال تعرض المخيم للوباء.

وأبدت إدارة مخيم المحمودلي رغبتها بمتابعة إنشاء مركز الحجر الصحي منعاً لتفشي المرض داخل المخيم، وذلك لمعالجة المصابين بمرض كورونا داخل المخيم دون الحاجة لنقل المصاب إلى المشفى.

ولمعرفة المراحل التي وصلت إليها تجهيزات مركز الحجر الصحي في مخيم المحمودلي أجرت صحيفتنا لقاء مع عبد الهادي العبد، الرئيس المشترك للمخيم.

إجراءات احترازية

وأكد عبد الهادي العبد أنه شملت قرارات خلية الأزمة في منطقة الطبقة إجراءات التدقيق على الخطوات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا وإجراء عمليات فحص الداخل والخارج من المخيم عن طريق جهاز فحص الحرارة لجباه القاطنين، لافتا إلى وجوب ارتداء الكمامات والقفازات للوقاية من الإصابة بالمرض.

وشدد على ضرورة تحديد إجازات المغادرة للمقيمين بتقليل ساعات المغادرة من 24 ساعة إلى 6 ساعات يومياً مع الالتزام باستخدام أدوات الوقاية وذلك خوفاَ من نقل الفيروس.

التجهيزات والمركز

وعن التجهيزات، قال “العمل مستمر في إنشاء مركز حجر صحي خاص بالمخيم، وتقوم إدارة المخيم بالإشراف على متابعة تجهيزه وفق الخطة”.

وأوضح “يتألف المركز من أربعة شوادر، وكل شادر يقسم إلى عدة غرف، كما يجري تجهيز شبكة الصرف الصحي اللازمة لذلك ومن المفترض إقامة النقاط الطبية داخل مركز الحجز كما ننتظر وصول الدعم الطبي والأجهزة والمعدات الطبية”.

ضرورة الالتزام وعدم الاستهتار

ونوه عبد الهادي إلى وجود مشكلة عدم الالتزام بقواعد وضوابط الوقاية من قبل المقيمين، داعيا بصفته إدارة المخيم إلى ضرورة التزام جميع الأعمار بالإجراءات الوقائية، منبها بأن الاستهتار سيؤدي إلى وقوع كارثة كبرى بين المقيمين في المخيم.

تقرير/ ماهر زكريا