لكل السوريين

سينو: تصريح المعلم وتحريضه على التمرد خير دليل على ضلوعهم في اغتيال الرموز الوطنية

أكدت، شمس سينو، الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة السورية في الرقة، أن ما حدث في دير الزور في الآونة الأخيرة كانت الغاية منه إحداث فتن بين مكونات الشعب السوري.

حديث سينو جاء في تصريح خاص لصحيفتنا، تناولت فيه أبرز ما شهدته الساحة السورية من أحداث، وأخصت بالذكر الحادثة التي حصلت في دير الزور من جراء اغتيال وجهاء من عشيرة العكيدات في ريف دير الزور الشرقي.

وشهد الريف الشرقي من مدينة دير الزور اغتيالا أدى إلى مقتل الشيخ مطشر الهفل، وجيه عشيرة العكيدات في سوريا، والشيخ علي الويس أحد وجهاء عشيرة البكارة، كبرى العشائر العربية في سوريا.

وافتتحت سنيو حديثها بالقول “منذ الأزل تعيش مكونات المنطقة في علاقات تاريخية يسودها الحب والتفاهم، ولكن ما حدث مؤخرا في شرق دير الزور الهدف منه هو خلق فتنة عربية ـ كردية بغية إحداث فوضى، ومحاولة للقضاء على الاستقرار الذي تحقق في ظل قسد”.

وأضافت “أنموذج شمال وشرق سوريا أحد أنجح النماذج المجتمعية، فعندما تجد العربي إلى جانب شقيقه الكردي والسرياني والآشوري والتركماني، فهذا بحد ذاته يعتبر أنموذج محبة وسلام، وهذا لا يروق للأطراف الطامعة بإحداث فوضى في المنطقة التي تحررت على يد كافة المكونات السورية”.

وأكدت أن وجهاء العشائر كانوا ولا زالوا يعون ما هو الهدف من هذه الاتهامات، وإن الذين يتهمون قسد هم من قاموا باغتيال الشيوخ، مستشهدة ببيان لوليد المعلم، عندما قال “نحيي العشائر التي انتفضت ضد قسد”، معتبرة إياها أنها خير دليل على أن من يقف خلف هذه الاغتيالات هم من يشجعون على حدوث الفتن.

وطالبت سينو بأن تكون المكونات السورية في شمال شرقي البلاد على وعي تام من الفتن التي تحاك ضد منطقتهم، وأن مسؤولية الحفاظ على الاستقرار ومجابهة الفتن هي مسؤولية كل مواطن شريف يحب وطنه.

تقرير/ مطيعة الحبيب