لكل السوريين

سلاح خطير في إدلب، النظام يتقدم بشكل كبير في جنوبها

على وقع المعارك العنيفة التي تخوضها قوات النظام السوري ضد موالي تركيا في الشمال السوري، بدأ مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” باستخدام سلاح خطير كانت روسيا حذرت من استخدامه في وقت سابق.

وبحسب مصادر مطلعة؛ فإن مسلحي الهيئة، “جبهة النصرة” سابقا، أقدموا على استخدام سلاح المفخخات ضد النظام السوري في معارك محيط إدلب.

وأضاف المصدر أن انتحاري في صفوف التنظيم فجر نفسه في مواقع النظام السوري بسيارة مفخخة داخل قرية الرفة جنوب شرق إدلب.

وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود وتدمير عدة آليات عسكرية لهم، كون الانتحاري تمكن من تفجير سيارته وسط نقاطهم.

وفي سياق متصل؛ تواصل قوات النظام قضم القرى جنوب شرق إدلب لتصل إلى أعتاب نقطة المراقبة التركية في الصرمان، رافعة عدد المناطق التي سيطرت عليها إلى 21 حتى يوم الاثنين.

وأكد المرصد السوري أن قوات النظام تقدم إلى العمق في الريف الإدلبي، حيث سيطرت على القرى الممتدة بين ’’أم جلال وأم التوينة، ومزرعة العلي والمنظار’’، وبذلك باتت قوات النظام على مشارف وحدود قرية الصرمان التي يتواجد فيها نقطة مراقبة تركية.

ويأتي ذلك بعد تأكيد صفحات ومواقع موالية للنظام السوري أن الجيش السوري يكثّف عملياته العسكرية على مواقع المسلّحين في محافظة إدلب تمهيداً للبدء بـ ”معركة إدلب الكبرى” لتحرير المحافظة وأريافها من الجماعات المسلحة.

والجدير ذكره تنفذ قوات النظام وروسيا حملة استهداف جوي وبري مكثفة على إدلب وحماة وحلب وشمال اللاذقية، نتج عنها مقتل وجرح مئات المدنيين والمسلحين الموالين لتركيا.