لكل السوريين

صوامع الشركراك تواجه مصير” النهب والسرقة” بعد احتلالها

تواجه صوامع الشركراك بريف الرقة الشمالي خطر النهب المحتم بعد استقدام المرتزقة لشاحنات إلى الصوامع خلال الايام القليلة الماضية، وتعد هذه الصوامع ذات اهمية استراتيجية حيث يتم من خلالها تزويد تل أبيض وعين عيسى ومنبج بما تحتاجه من طحين ومواد علفية وتأمين بذور القمح والشعير.

وتقع صوامع الشركراك على بعد ٥٠ كلم شمال مدينة الرقة على  الأوتوستراد الدولي M4 الذي يربط مدينة (الحسكة- حلب).

وسيطر المرتزقة على الصوامع في التاسع من الشهر الجاري، بعد استغلالهم لتواجد الدوريات العسكرية المشتركة (روسيا – تركيا) ليعمدوا على احتلالها، مع تخوف من نهب محتوياتها من القمح والشعير التي تقدر ب١٦ ألف طن من القمح، و ٢٥ ألف طن من الشعير.

وقامت الإدارة الذاتية بإعادة تأهيلها بنسبة ٩٠%، و بكلفة ١٢٤ مليون ليرة سورية لتستوعب ما يقارب ١٠٠ ألف طن في ١٤٩ خلية في نيسان ٢٠١٩ بعد تحرير المنطقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، واستباب الأمن والاستقرار لاستعمالها كخزان استراتيجي للمنطقة.

وبحسب الجهات المعنية بالصوامع فإنها استقبلت 48 ألف طن من القمح، و50 ألف طن من الشعير في خزان أرضي ضمن الصوامع خلال العام الحالي.

وتزود هذه الصوامع كل من منطقة تل أبيض وعين عيسى بالإضافة إلى تزويد منبج بمادة الطحين.

وكشف المعنيون بأن هنالك تخوف من سرقة ونهب محتوياتها مع استقدام المرتزقة للشاحنات مخصصة لنقل الحبوب إلى الصوامع في الإيام القليلة الماضية لتواجه الصوامع مصير الصوامع الاخرى التي تم نهبها بالفعل، كصوامع العالية في رأس العين والدهليز ومطحنتي الجفجي والصخرات في تل أبيض.