لكل السوريين

لايزال يقوم بدوره الفعال المحراث اليدوي(الفدان)

بالرغم من تطور وسائل الزراعة، وحداثتها إلَّا أنَّ المزارعين لم يستغنوا عن المحراث اليدوي (الفدان)، والذي مازال يعمل بشكل فعّال، وله استخدامات هامة في الزراعة.

ويعتبر المحراث اليدوي من أقدم وسائل الزراعة المعروفة، والتي لعبت دور كبير في تسهيل العمل الزراعي، وذلك من خلال عمليات حرث، وتجهيز الأراضي الزراعية.

ويعتم

د الفدان بشكل أساسي على الحصان الذي يجر خلفه المحراث.

زراعة القطن من الزراعات التي يدخل المحراث في عملها من تنظيف الأعشاب الضارة وتهوية التربة، وتقوية جذور النبات.

حمد العيسى من مزارعي ريف الرقة الشمالي يقول: “تأتي أهمية الفدان لما يوفره على المزارعين من الجهد، والوقت في العمل الزراعي، بالإضافة لكونه يساعد النبات على النمو من خلال تحريك التربة، وتقوية جذورها”.

علي الوكاع يملك فدان يقول: “لم نستحدث بديل للمحراث التقليدي(الحصان والفدان)، كونه يتناسب مع طبيعة العمل الزراعي، حيث نقوم بحرث الأراضي المزروعة، وخصوصاً محصول القطن الذي يحتاج لتكرار هذه العملية لعدة مرات خلال مراحل الإنبات الأولية”. وأضاف الوكاع تؤمن عملية حرث الأراضي مردود مادي جيد، حيث تبلغ قيمة حرث الدنم الواحد (800-1000) ليرة سورية، وذلك تبعاً للأرض الزراعية.

وعول كل من العيسى، والوكاع على أهمية العمل اليدوي، وقيمته في إنجاح العملية الزراعية، ودور الأدوات الزراعية القديمة فيها.

تقرير- صالح إسماعيل