لكل السوريين

عيد الصعود.. يشهد عودة المسيحيون إلى دور العبادة بعد الحرمان الذي سببه كورونا

بعد إغلاق دام قرابة 9 أسابيع، احتفل مسيحيو القامشلي بـ ’’عيد الصعود’’، في أول احتفال رسمي بعد أن عُلقت الاحتفالات والمناسبة المجتمعية كإجراءات احترازية بسبب تفشي فيروس كورونا في العام.

وفي الـ 17 من أيار الماضي، أصدرت مطرانية القامشلي بيانا، أكدت فيه على السماح للكنائس بالافتتاح مجددا، وإقامة الصلوات اليومية والأعياد.

وتزامن ذلك البيان مع قرار الإدارة الذاتية والحكومة السورية اللتان أقرتا بتخفيف حظر التجوال الذي فرض من قبلهما في شمال شرق سوريا ومناطق الحكومة على التوالي.

وشارك في الاحتفال عشرات السوريين من أبناء الطائفة المسيحية، بعد أن حرموا من ممارسة الطقوس الدينية في الكنائس، منذ آذار الماضي، والذي أعلن فيه عن حظر تجوال من قبل الإدارة الذاتية والحكومة السورية.

وسادت مشاهد عدم ارتداء الكمامات والقفازات في الاحتفالات، في مشهد قد يهدد بانتشار الفيروس في المنطقة، على الرغم من أن المطرانية دعت لذلك، وطلبت من المحتفلين تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي.

وشهدت صلاة العيد دعاء المحتفلين للخلاص من الأوبئة، وعلى رأسها كورونا الذي بات يهدد البشرية جمعاء، كما ودعا المحتفلون ومطران الكنيسة بأن يعم الأمن والأمان عموم ربوع سوريا.

ويعتبر “عيد الصعود” واحداً من / ١٢/ عيداً تحتفل بهم الكنيسة الارثوذكسية خلال العام، بشكل رسمي ومن ضمنها “عيد الميلاد وعيد القيامة” بالإضافة لأعياد السيدة العذراء وأعياد أخرى.

وكانت الإدارة الذاتية قد سمحت لمواطني شمال شرق سوريا بالعودة إلى الصلوات في المساجد بعد أن علقت ذلك لمدة فاقت الشهرين، حيث سمحت للمصلين بالتواجد في المساجد، في حين أنها أنهت الموسم الدراسي كاملا بعد أن توقف هو الآخر من جراء الفيروس.