يُعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، أحد أساطير نادي ريال مدريد على مر التاريخ، ومن الرموز التي ستظل عالقة في أذهان جماهير الميرنجي.
رونالدو الذي قضى 9 أعوام فقط بين جدران “سانتياجو برنابيو” نجح في تحقيق كل الألقاب الممكنة بقميص نادي العاصمة الإسبانية، ورحل في صيف 2018 إلى يوفنتوس الإيطالي.
انضم رونالدو لصفوف ريال مدريد قادمًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صيف 2009، في صفقة قياسية آنذاك بلغت قيمتها 94 مليون يورو.
وسجل رونالدو 450 هدفًا خلال 438 مباراة في مختلف المسابقات، منها 311 هدفًا في الليجا، و105 أهداف في دوري الأبطال، و22 هدفا في كأس الملك، و6 أهداف في كأس العالم للأندية، و4 أهداف في كأس السوبر الإسباني، وهدفين في كأس السوبر الأوروبي.
وبهذا العدد من الأهداف، يعتلي “صاروخ ماديرا” قائمة الهدافين التاريخيين للنادي الملكي الذي حقق معه 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و3 ألقاب كأس العالم للأندية، و3 ألقاب كأس السوبر الأوروبي، ولقبين في الليجا، ولقبين في كأس الملك، ولقبين كأس السوبر الإسباني.
وعلى المستوى الفردي، حصل رونالدو خلال فترته مع ريال مدريد، على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 4 مرات، وجائزة ذا بيست مرتين، والحذاء الذهبي 3 مرات، وأفضل لاعب في أوروبا 3 مرات، وجائزة البيتشيتشي كهداف الليجا 3 مرات.
كما يُعد رونالدو أكثر لاعب تسجيلا للأهداف في الليجا في تاريخ ريال مدريد (311 هدفًا)، والأكثر تسجيلا في البطولات الأوروبية 107 أهداف، والأكثر تسجيلا في دوري الأبطال 105 أهداف.
ورونالدو هو أكثر لاعب سجل أهدافًا في موسم واحد في كل المسابقات مع الريال برصيد 61 هدفًا بموسم 2014-2015، وفي نفس الموسم سجل أكثر أهداف في الليجا برصيد 48 هدفًا.
وفي دوري الأبطال هو أكثر لاعب يُسجل في موسم واحد، حيث سجل 17 هدفًا موسم 2013-2014، وأيضًا هو أكثر لاعب يُسجل ثلاثية “هاتريك” في الليجا 34 مرة مع الريال، والأكثر تسجيلا للهاتريك في موسم واحد، حين سجل 8 هاتريك في موسم 2014-2015.
وترك رونالدو خلفه في ريال مدريد، حملا ثقيلا على أي لاعب آخر لمُعادلة أرقامه التي حققها، وظهر بالفعل تأثر الفريق بشكل واضح منذ رحيله، حيث فشل النادي في تعويضه بالشكل المطلوب حتى الآن.