لكل السوريين

داعش يستهدف مسلحي الدفاع الوطني بالبوكمال، والتصعيد يرتفع في “خفض التصعيد”

بعد فترة فتور تجاوزت عدة أشهر، هاجم مرتزقة داعش مواقع تابعة لقوات دمشق ومسلحيها في بادية البوكمال بريف دير الزور قرب الحدود السورية – العراقية.

ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات دمشق وما يسمى “الدفاع الوطني” من جهة، ومرتزقة داعش من جهة أخرى، بمحيط المحطة الثانية “T2” المعروفة بـ(الكم)، دون ورود معلومات عن قتلى وجرحى.

وبلغت حصيلة القتلى خلال الهجمات ضمن البادية السورية وفقاً للمرصد السوري 557 قتيلاً منذ مطلع العام 2023، هم: “44 من مرتزقة داعش قتلوا باشتباكات مع قوات دمشق واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب، و348 من قوات دمشق ومسلحيها، و165 مواطناً.

وعلى الرغم من انتشار مكثف لكل من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني وقوات حكومة دمشق في البادية السورية، إلا أن نشاط داعش لا يزال قيد النشاط.

وسبق أن قتل نحو 30 عنصر من الجيش السوري في هجوم على حافلة نقل جنود، بريف دير الزور الجنوبي الغربي، قبل نحو شهرين، ما يعكس مدى قدرة التنظيم على إعادة نشاطه في أرياف محافظة دير الزور التي ترتبط بشكل كبير مع بادية حمص.

قذائف صاروخية تستهدف “خفض التصعيد”

تواصل قوات حكومة دمشق استهداف منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في المنطقة التي تسمى بمنطقة خفض التصعيد، بقذائف صاروخية في قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القصف أدى إلى مقتل 9 أشخاص وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالة خطرة.

وبذلك، يرتفع إلى 593 تعداد الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” منذ مطلع العام، وذلك خلال 404 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 459 شخصاً، منهم 202 من المواطنين.

في سياق متصل، قُتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة لأسباب مجهولة عند حاجز عسكري يتبع لمرتزقة الاحتلال التركي على الطريق الواصل بين مدينتي الباب والراعي بريف حلب الشرقي.