لكل السوريين

نتنياهو وترامب يتحدثان عن قرب التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة وآخر موازٍ مع سوريا

كشفت مصادر إسرائيلية وأميركية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بالتوازي مع جهود لإبرام اتفاق ثنائي بين إسرائيل وسوريا برعاية وضمانات أميركية، في تحرك دبلوماسي غير مسبوق قد يعيد رسم ملامح المنطقة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات أدلى بها فجر الثلاثاء، إن بلاده باتت “قريبة من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب في غزة”، مشيراً إلى إمكانية تحقيق “سلام واسع يشمل جميع جيراننا في المنطقة”.

من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقود حالياً جهوداً غير رسمية لاحتواء التصعيد، أن “هناك تعاوناً رائعاً مع الدول المجاورة لإسرائيل”، مضيفاً: “لا أعتقد أن هناك عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، فالأمور تسير بشكل جيد”.

وفي تصريحات لاحقة، أشار نتنياهو إلى أن “إيران كانت تدير سوريا سابقاً، لكن هناك الآن فرصة لتحقيق الاستقرار”، مؤكداً أن “ترمب أتاح للسوريين فرصة الاتجاه نحو السلام”، وتوقع انضمام دول جديدة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وفي السياق، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم صباح الثلاثاء، أن ترمب يمارس ضغوطاً متزايدة على نتنياهو من أجل وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع الدفع نحو اتفاق بين تل أبيب ودمشق بضمانة أميركية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، توجه الإثنين إلى دمشق في مسعى لإنهاء الترتيبات المتعلقة بالاتفاق.

ويأمل ترامب أن ينجز اتفاقاً مزدوجاً يتضمن وقفاً لإطلاق النار في غزة لمدة شهرين قابلة للتمديد، واتفاقاً سياسياً موازياً مع سوريا قد يمنح نتنياهو مساحة داخلية أوسع لتخفيف حدة التصعيد في غزة، كما تسعى واشنطن لإتمام العناصر الأساسية للاتفاق بحلول الخميس المقبل.

هذا وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، وفتح مسارات جديدة للحوار الإقليمي في الشرق الأوسط تحت مظلة أميركية.

- Advertisement -

- Advertisement -