لكل السوريين

في يومهن العالمي.. نساء شمال وشرق سوريا أصبحنا قدوة لغيرهن

تقرير/ مطيعة الحبيب

على الرغم من التطور والحضارة التي وصلت لها المرأة حول العالم، إلا أنها لازالت الأكثر تعرضا للانتهاكات وسلبا للحقوق في العالم، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة أن واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا يقعنَ ضحايا للعنف الجسدي أو الجنسي، ولم تقتصر هذا الآفة على بيئة معينا، فقد كان لانتشار الأنترنت دور هامة في تفشيها.

وبهذا الصدد تحدثت عدلات عمر رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من خلال اللقاء الذي أجرته “صحيفة السوري” والذي تمحور حول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي صادف في الخامس والعشرون من شهر تشرين الثاني من كل عام والتي أعلنتها منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسوية في شمال وشرق سوريا.

“لاتزال المرأة تواجه بعض الصعوبات في حياتها السرية والعملية وتتلقى أقسى الضربات والتعنيف إلى يومنا، أما نحن على مستوى شمال وشرق سوريا منذ بداية الثورة استطعنا أن نخطو خطوات ملفتة لدرجة الكثير من النساء خارج شمال وشرق سوريا ينظرون إلى المرأة وما فعلته في شمال وشرق سوريا”.

وأضافت “المرأة في شمال وشرق سوريا أصبحنا قدوا بالنسبة لنساء خارج سوريا نعم استطعنا أن نخطي خطوة ولكن مازال هناك عنف ممارس بحق المرأة منها حالات الزواج القصر وهناك تعدد الزوجات العادات والتقاليد التي تسعى تقيد المرأة ولا تعطيها الصلاحية في ممارسة حقوقها أن كانت في بيتها أو في مجتمعها وتعدد  الزوجات الذي معروف بين العشائر أيضا هناك عنف بالضغط على النساء لترك عملهن والجلوس في بيوتهن والتزامهن في أعمال الأسرة هناك العديد من حالات العنف التي تتعرض لها المرأة يوميا”.

وأشارت، الهدف من هذا اليوم كيفية الحد من العنف الممارس على المرأة سواء كانت على مستوى مناطق شمال وشرق سوريا أو الشرق الوسط أو العالمي كله كون هذه تعتبر جريمة وآفة عامة منتشرة في جميع أنحاء العالم لهذا كل نساء العالم في الخامس والعشرون من كل عام يقومون بنزول إلى الساحات وينادون بأنهاء كافة أشكال العنف  التي تمارس بحقها.

وأكدت، نحن بدورنا نسعى دائما إلى الوقوف بجانب المرأة وتطويرها من خلال قيامنا ببعض الفعاليات لنستطيع وضع حد، أو نناهض بطل الحالات وكل الطرق والأساليب لنستطيع أن ننهي كافة أشكال العنف الممارس على المرأة من خلال اعطاء محاضرات في المجالس والمؤسسات في الإدارة على مستوى شمال وشرق سوريا، كما قمنا بتفعيل دورات خاصة للرجال في بعض المقاطعات وأيضا قمنا في فعاليات ونشاطات تخص المرأة.