انخفض إنتاج الرمان في حماة خلال الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي، لأسباب عديدة، وتنوعت أسعاره في الأسواق.
حيث إنتاج الرمان الأولي لهذا العام بلغ 2384 طن، شاملاً المساحات المروية والبعلية في 170867 شجرة مثمرة، مبررة انخفاض الإنتاج عن العام الماضي بحدود 339 طن بموجات الحر الشديدة التي أثرت عموماً على كل الأشجار المثمرة.
ويتراوح سعر كيلو الرمان بين 3500 و5000 ليرة سورية للجملة، رغم أن الموسم حالياً في أوله، وستكثر كمياته في حماة بعد عشرة أيام قادمة، حيث تستجر الكميات الأكبر من حوران، وهو ذو طعم حلو بدرجة منخفضة، في حين يأتي الرمان الحامض الذي يصنع منه الدبس من حلب، أما الرمان الحلو فيستجر بكميات قليلة من مناطق الساحل السوري ويسمى (رمان آجوجي).
ويخزن الرمان لمدة شهرين بعد أن يكثر إنتاجه ومن ثم يصدر إلى العراق، دون أن يؤثر ذلك على سعر السوق في حماة، وفق مسؤولين.
وتتراوح أسعار الرمان في أسواق حماة بين 3000 و 6500 ليرة سورية، ويطرح بكميات قليلة ستزيد تباعاً بعد أسبوعين سواء من حماة والتي تشتهر به مصياف أو من المحافظات الأخرى.
في حين يشتكي مزارعون من سوء تصريف حكومي لإنتاجهم، حيث يباع بسعر بخس، يقول مزارعون إن تجاراً يستغلونهم حيث يشترون المادة بسعر قليل مقارنة بالتكاليف.
ويعاني عموم المزارعون في حماة من انعدام الدعم الحكومي لزراعاتهم سواء كانت أشجاراً مثمرة أم محاصيل موسمية.
وخلال الموسم الحالي انخفض إنتاج التفاح في حماة أيضاً نتيجة ظروف متعددة، منها ما يتعلق بالنبات ومنها ما يتعلق بالظروف المناخية السائدة سواء في الصيف أو الشتاء، ترافق ذلك مع ارتفاع سعره في الأسواق.