استلمت صوامع روفي والجلبية في إقليم الفرات، أكثر من 14 ألف طن من القمح حتى الآن، فيما يؤكد المشرفون على الاستلام أن جودة المحصول جيدة، ويتم احتساب السعر وفق نظام الدرجات الذي حددته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
منذ 25 أيار المنصرم، تستلم شركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات محصول القمح من المزارعين، في صوامع روفي جنوب مدينة كوباني والجلبية جنوب شرق المدينة، في حين تركت صوامع صرين إلى حين امتلاء الصوامع المحددة.
ووفق المشرفين على استلام القمح في الصوامع فقد بلغت الكمية الواردة إلى صوامع روفي والجلبية أكثر من 14 ألف طن.
يقول الإداري والمشرف على الاستلام في صوامع روفي محمد عبد “إن الكمية التي وصلت إلى الصوامع مقارنة بالموسم الماضي حتى الآن، جيدة.
هذا وتعرض موسمان متتاليان في شمال وشرق سوريا لموجة جفاف بسبب قلة الهطولات المطرية التي أثرت على المحاصيل الزراعية وكميتها وجودتها، إلى جانب احتراق مساحات شاسعة من حقول القمح والشعير.
وحددت الإدارة الذاتية سعر شراء القمح لهذا الموسم بـ 2200 ليرة سورية للكيلو الواحد.
محمد شيخو الذي ينقل القمح بسيارته إلى صوامع روفي، أكد أن حركة نقل القمح جيدة مقارنة بالجفاف الذي ضرب المنطقة هذا العام.
أما المزارع رمضان هلال الذي أورد محصوله إلى الصوامع، فقد عبّر عن رضاه عن السعر الذي حددته الإدارة الذاتية للقمح، مؤكداً أنه سعر مشجع للمزارعين.
وأصدرت الإدارة الذاتية في الـ 2 من الشهر الجاري قراراً منعت فيه نقل القمح بين الإدارات الذاتية والمدنية إلا بموجب كتاب رسمي من شركة تطوير المجتمع لزراعي، وفرضت غرامة مالية على كل من يخالف.
‘صوامعنا جاهز وآلية استقبال القمح يجري بشكل جيد’
وقامت شركة التطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات بفرز مادة القمح لأربع درجات، وتقوم باستلام المحصول بناء على تلك الدرجات، حيث لا يقل سعر الدرجة الرابعة عن 2000 ليرة سورية.
الرئيسة المشتركة لشركة التطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات، كلستان شيخ أحمد قالت بدروها: “بعد التأكد من جاهزية الصوامع من ناحية التعقيم لاستقبال مادة القمح، أصدرنا قراراً باستلامه وهو مستمر حتى الآن”.
هذا واستقبلت صوامع روفي العام الماضي 37 ألف طن من القمح النسبة التي اعتبرت قليلة، ولا تكفي احتياجات إقليم الفرات الذي يحتاج سنوياً لأكثر من 60 ألف طن.
ويوجد في إقليم الفرات أربع صوامع (الجلبية وروفي وصرين ، في حين دخلت صوامع ناحية صرين ضمن الخدمة في العام الماضي بعد توقفها لأكثر من 8 أعوام؛ نتيجة الأضرار التي ألحقت بها إبان سيطرة مرتزقة داعش على المنطقة.
وكالة هاوار الإخبارية