لكل السوريين

الفستق الحلبي حكر على الطبقة المخملية

حلب/ خالد الحسين

كشفت تقارير إعلامية إن شراء الفستق الحلبي، أصبح ترفاً في محافظة حلب، وابتعد الأهالي في حلب عن شراء “الفستق الحلبي” الذي اشتهر ونسب لها اسمه، نتيجة ارتفاع سعره، وضعف قدرتهم الشرائية، بسبب تدني الإجور.

وبلغ سعر كيلو الفستق الحلبي نحو 85 ألف ليرة، وهناك أنواع أرخص تراوح سعرها ما بين 70 -75 ألف ليرة بحسب النوع وحجم الحبة.

بينما يباع كيلو الفستق الحلبي بقشرته الورقية في دمشق لهذا الموسم بسعر يتراوح بين 75 – 90 ألف ليرة للكيلو الواحد، ويباع الكيلو الذي نزعت عنه القشرة الورقية وبقيت قشرته القاسية بسعر يتراوح بين 100-105 ألف ليرة سورية وفق تقرير لموقع محلي.

ويعدّ “العاشوري” أحد أشهر أنواع الفستق الحلبي، ويشكل ما نسبته 80% من الإنتاج إضافة لأنواع أخرى مثل “ناب الجمل – البندقي- الباتوري- العليمي الأبيض والأحمر- العجمي- الورداني” وغيرها من الأنواع التي لم تعد متوفرة.

وتنتشر زراعة الفستق الحلبي حالياً في ريف حلب الجنوبي مثل عبطين بحسب مديرية الزراعة بحلب.

يشار إلى أن الفستق الحلبي رغم ارتباط اسمه باسم مدينة حلب، إلا أن محافظة حماة سبقتها وتصنّف أولاً بزراعته وانتشرت زراعته في ريف المحافظة وخاصة مدينة مورك.

يذكر أن الاوضاع المعيشية المتردية، حرمت السوريين من أبسط احتياجاتهم من الغذاء، أمام عجز رسمي، واكتفاء بالتعليق على شماعة الحرب والحصار.

وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة “قاسيون”، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).