لكل السوريين

نزار محروس اللاعب الفنان والمدرب القدير

تقرير/ حسين هلال

من نجوم كرة القدم السورية الذين برزوا وتألقوا في الثمانينات، وامتاز بهدوئه ومراوغاته وتمريراته الجميلة لزملائه، التي غالباً ما تفسر عن أهداف حاسمة،  تنقل بين عدة أندية داخل  سوريا ونجح معها في تحقيق العديد من الانتصارات والانجازات، وتابع مسيرته المتألقة في ميدان كرة القدم في الجانب التدريبي، الذي حقق من خلاله بصمات ناصعه في  الأندية الكثيرة التي دربها سواء داخل سوريا أو خارجها.

ويعتبر من أبرز مدربي سوريا في الوقت الحاضر بعد أن تم اختياره كأفضل مدرب من قبل الاتحاد الآسيوي.

ولمعرفة المزيد عن سيرة هذا اللاعب المتميز والمدرب القدير، نجد أن بداية تعلقه بممارسة كرة القدم كانت في دمشق على ضفاف نهر بردى وفي غوطتها، حيث انضم إلى صفوف نادي الوحدة في عام  1978، وتدرج في فئات النادي إلى أن وصل لفئة الرجال وأصبح نجم الفريق والهداف الأول، واستمر مع نادي الوحدة حتى عام 1984، ثم انتقل بعد ذلك إلى نادي الجيش ولعب معه موسمين.

وفي عام 1986 انتقل إلي نادي تشرين ولعب معه 4 مواسم، وفي عام 1990 خاض تجربه احترافيه مع نادي صحم العماني.

أما عن مسيرته  مع المنتخب الوطني فقد بدأت في عام 1982، واستمرت حوالي 12 عاما وكان ضمن أفراد الجيل الذهبي، الذي كان قريباً من تحقيق حلم المونديال في عام 1986 لولا الخسارة من المنتخب العراقي في الملحق المؤهل لمونديال المكسيك، ورغم ذلك حقق المنتخب في تلك الفترة بعض النتائج الجيدة أبرزها الفوز ببطولة كأس بنغلادش الكروية عام 1986، والفوز بالميدالية الذهبية في دورة المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في اللاذقية عام 1987، ووصيف كأس العرب بعمان عام 1988.

وبعد اعتزاله اللعب لم يبتعد عن ميدان اللعبة  فدخل عالم التدريب، وكانت أول تجربة له بالتدريب مع ناديه الوحدة، حيث درب الفريق على فترتين متقطعتين الأولى من عام 1993 حتى عام 1996، حصل خلال هذه الفترة على بطولة كأس الجمهورية والثانية من عام 1998 لعام 2000، تخللهما عام واحد درب فيه نادي الجيش السوري موسم1997وبعد انتهاء الفترة الثانية لتدريبه للوحدة عاد أيضاً مرة أخرى درب فيها الجيش في موسم 2001، ومن هنا بدأت مسيرته التدريبية الحافلة التي جعلت منه واحد من أفضل المدربين على الساحة السورية والعربية.

حيث بدأ بتدريب نادي الصفاء اللبناني موسم 2002، وبعدها بموسم درب فريق الحزم السعودي، ومن ثم العقبة الأردني ثم عاد مرة أخرى للتدريب في لبنان في نادي العهد اللبناني، ثم تعاقد مع نادي شباب الأردن لمدة 3 سنوات حقق خلاها عدة انجازات بالدوري والكأس، أبرزها تحقيقه للإنجاز التاريخي بفوزه بكأس الاتحاد الآسيوي عام 2007 ضد غريمه فريق الفيصلي.

واعتباراً من عام 2012 تناوب علي تدريب عدة أندية، كأربيل العراقي، ونجران السعودي، والفيصلي الأردني، الجزيرة الأردني، وحتا الإماراتي، والأنصار اللبناني، وطرابلس، وزاخو العراقي.

أما عن مسيرته مع منتخب سوريا، فقد بدأت في عام 2004 وتكررت في أعوام 2011 ، 2014 خلفاً للتونسي المعلول.

أما عن أبرز إنجازاته كأس سوريا مع الوحدة مرة واحدة.

ذهبية دورة ألعاب المتوسط مرة واحدة مع منتخب سورية.

كأس الاتحاد الآسيوي مع نادي شباب الأردن.

بطولة الدوري الأردني مع نادي شباب الأردن.

بطولة الدوري العراقي مع نادي أربيل.

وبالنسبة للشهادات التدريبية التي يمتلكها، فقد حصل شهادة pro دبلوم أوربي من جمهورية التشيك، وشهادة pro دبلوم المدربين المحترفين الآسيوية، الشهادات الآسيوية A,B,C””، دورة متقدمة من الاتحاد الألماني لكرة القدم، شهادة pro باللياقة البدنية من فرنسا، شهادة فوتورو(فيفا كورس).

بقي أن نشير إلى الكابتن نزار محروس من مواليد دمشق 1963، يعمل حالياً مدرباً لنادي زاخو العراقي.