لكل السوريين

مع ارتفاع درجات الحرارة، أزمة مواصلات متجددة تضرب حماة

يعاني أهالي ريف حماة من أزمة مواصلات مستمرة، نتيجة قلة السيارات التي تعمل على الخطوط بين الريف والمدينة، ولذلك يتحكم أصحاب السرافيس بالركاب، وخاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة.

يقول ركاب من ريف حماة الغربي إن أصحاب السرافيس يتحكمون بهم، ويحشرونهم في المقاعد بأعداد كبيرة، وفي ذلك يستغل أصحاب السرافيس قلة العدد ويلجأ لـ “تطبيق” ركابه من خارج الكراج ليتهرب من الرقابة.

كذلك يشكو أهالي حي المدينة في حماة من صعوبة وندرة وجود نقليات سرفيس في الحي، تؤدي الى صعوبة ذهاب الأهالي لعملهم أو النزول الى اسواق حماة.

يطالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة وضع سرافيس على هذا الخطوط وزيادة عددها.

وتفاقمت أزمة المواصلات في مدينة حماة وسط سوريا، مع عدم تدخل مجلس مدينة حماة بمتابعة الملف، وإيجاد حلول لتلك المشكلة.

وقال أهالي، إن بعض سائقي وسائل النقل العامة تسيبوا في عملهم، مع عدم التزامهم بالخطوط المخصصة لهم، خاصة خطوط أحياء غرب المشتل – الشريعة – البياض.

ورغم ذلك، يقوم بعض السائقين ببيع مخصصاتهم من المحروقات، ما يؤدي إلى توقف الميكروباصات عن العمل، ويُسبب ذلك أزمة مواصلات خانقة في المدينة، مع ارتفاع أجور سيارات الأجرة داخل حماة وخارجها.

وأوضحوا، أن عشرات الموظفين والطلاب بحاجة لمواصلات، حيث باتوا يخرجون من منازلهم قبل بدأ دوامهم بنحو ساعة للوصول إلى مراكز عملهم بالتوقيت المحدد، مشيرةً إلى أنهم يذهبون سيراً على الأقدام، لعدم وجود وسيلة نقل.

وبحسب الأهالي، فإن عشرات الشكاوى وصلت إلى مجلس مدينة حماة، تُطالب بضبط تسيب سائقي وسائل النقل، وانخفاض أجور الميكروباصات، إضافة إلى ضبط أجور سيارة الأجرة، إلا أن جميع المطالب لم تلقَ آذاناً صاغية من قبل المعنيين.

ومنذ سنوات، تشهد حماة أزمة مواصلات حادة ومستمرة، رغم توفر المحروقات، إلا أن الكثير من أصحاب السرافيس يشتكون من قلة مخصصاتهم.