الرقة/ صالح اسماعيل
طالب العديد من سائقي السيارات والمركبات الثقيلة الجهات المعنية بإصلاح الطريق الواصل من بلدة حزيمة في ريف الرقة الشمالي إلى قرية تل السمن شمالي بمسافة (١٢) كم، وذلك نتيجة الأضرار الكبيرة التي تسببها الحفريات في الطريق العام.
ويعاني أصحاب السيارات الخفيفة والثقيلة من التشوه الكبير الحاصل في الطريق، حيث تعرضت الطبقة السطحية للطريق الأضرار كبيرة نتيجة مرور أغلب الآليات الثقيلة، وإزالة الطبقة الإسفلتية عن الطريق.
ويعد طريق الرقة عين عيسى من الطريق الرئيسية التي تصل مناطق الشمال السوري ببعضها بعد خروج طريق M4عن الخدمة نتيجة تعرضه للهجمات المتكررة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، والتي أدت لقطع الطريق من (رأس العين حتى عين عيسى).
السائق أحمد الحميدي سائق سيارة شحن يقول: “أعمل على نقل البضائع من مدينة منبج إلى القامشلي وبالعكس مرورا بمدينة الرقة، وذلك نتيجة انقطاع الطريق الدولي M4، بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل مرتزقة الدولة التركية، وأكثر الصعوبات نواجهها في الطريق الواصل بين قرية تل السمن شمالي وبلدة حزيمة ، نتيجة الأضرار الكبيرة الحاصلة في الطريق العام”.
وأضاف الحميدي “نتكبد تكاليف إصلاح باهظة الثمن تفوق أجور المركبات نتيجة الأضرار التي تلحق بالمركبات بسبب الطريق المتأكل من صيانة دوزان السيارات وخسارة إطارات وغيرها”.
ومن جانبه بين الفلاح جمعة الحسين من أهالي بلدة حزيمة في العام الماضي تعرضه لخسارة كبيرة في محصول الذرة الصفراء نتيجة تعرض المحصول للغبار المستمر على جانب الطريق الواصل بين قرية تل السمن شمالي وبلدة حزيمة.
والجدير بالذكر لجنة الخدمات الفنية في مجلس الرقة المدني قامت بإصلاح الطريق الواصل من بلدة حزيمة إلى قرية تل السمن شمالي في العام الماضي عن طريق فرشه بمادة القرابية البيضاء وعمليات التسوية والدحل، كحل إسعافي للطريق، وتوعدت بحل جذري للطريق وإنهاء معاناة السائقين والمزارعين على جانبي الطريق من خلال عمليات الإصلاح والتزفيت النهائي.