لكل السوريين

هيفين إسماعيل.. تَشيِيد جسور المرأة يخلق مجتمع قابل للتقدم والتطور

تقرير/ مطيعة الحبيب  

هيفين إسماعيل، استطاعت المرأة اثبات جدارتها واظهار دورها البارز في كافة المشاريع، حيث دعمت تواجد المرأة في جميع المؤسسات وكان لها دور مهم في توعية المرأة المهمشة من قبل المجتمع تحت مسمى العادات والتقاليد البالية.

تحدثت هيفين إسماعيل الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني، عن أهم الأعمال والمشاريع التي خاضتها المرأة في الرقة،”, خلال النصف الاول لعام 2023.

حيث تحدثت في مقتبل حديثها: “تعمل منسقيه المرأة بشكل يومي وشهري على متابعة سير أعمال المرأة المتواجدة في مجلس الرقة المدني بكافة المكاتب واللجان, كما أن عدد النساء العاملات في الإدارة تفوق إحصاءاتها إلى ما يقارب 4500 امرأة، وبدورنا نقوم بالاستمرار على متابعة الأعمال والصعوبات التي تواجه المرأة بشكل خاص على الصعيد الإداري والصعيد العملي.

وأضافت, مشاريع المرأة في الإدارة المدنية للرقة لعام 2023 التي قمنا بها وهي بعض المشاريع، وكون موازنة الإدارة المدنية للرقة كانت هذه السنة ليست بكافية لمتابعة بعض المشاريع الخاصة بالمرأة, قمنا باستكمال بعض المشاريع الخاصة بالمرأة، منها مشاريع اقتصادية تابعة للجنة الاقتصاد من بينها مشروع صهر الحديد, كما قامت لجنة الزراعة بفتح مشروع مدجنة للطيور وهذا المشروع حتى الأن جيد وناجح وله طابع نسائي جيد، وتابعنا هذا المشروع الناجح بشكل دوري.

وأشارت, قمنا بمتابعة بعض المشاريع التي تتبع للجان ومكاتب المرأة لعام 2023 من روضات وحضانات وبعض الأعمال والمشاريع الخاصة بالمرأة, كما قمنا أيضاً بفرز النساء بين مؤسساتنا ذات طابع ديمقراطي, فالديمقراطية الأساسية تبدأ من وجود النساء أي عائلة تبدأ بوجود المرأة والمجتمع يبدأ بوجود المرأة لأن المرأة هي الحياة.

ونوهت بحديثها, أنه من خلال العام الجاري تم القيام بعدت فعاليات خاصة بالمرأة, ومنها في الثامن من آذار الذي يصادف فيه عيد المرأة العالمي, وعلى أساسه تم تنظيم بعض حملات التوعية وبعض المسيرات الخاصة بالمرأة ذات الطابع النسوي, وعقد اجتماعات في النواحي والمجالس والمدن التابعة لمدينة الرقة للتعريف بكيان ودور المرأة الفعال بالتعاون مع المؤسسات والنساء الموجودات والرئاسات المشتركة في اللجان والمكاتب الموجودة في الإدارة الذاتية المدنية للرقة, بالإضافة لإطلاق حملة نظافة باسم المرأة والتوعية بمرض سرطان الثدي.

واختتمت, نحن بدورنا نهدف إلى تحقيق أعلى نسبة أعمال ومشاريع تخدم وتطور جسور المرأة التي هي بدورها تنشئ مجتمع قابل للتقدم والتطور نحو الافضل في جميع المجالات, كما أننا سوف نتابع الأعمال الخاصة بالمرأة لنكمل مسيرة رفيقاتنا وشهيداتنا, اللواتي اثبتن نجاحهن في الإدارات الذاتية والمدنية لشمال وشرق سوريا.

كما أننا أيضا مقبلين على اقتراب ذكرى ثورة 19 تموز, وبهذه المناسبة نبارك هذه الذكرى على كافة نساء شمال وشرق سوريا, كون هذه الثورة كانت بقيادة المرأة وخاصة المرأة الكردية, التي كانت في مدينة كوباني فشعار شهيداتنا سيبقى مرفوعا أمامنا جميعاً, وأهدافهن ستكون أهدافنا وسنسعى بكل ما لدينا من أمكانيات في تحقيق طموحاتهن, وكل ما عملن من أجله لنصر إرادة المرأة الحرة ومتابعتها مشروع الأمة الديمقراطية وتحقيق أهدافها.