لكل السوريين

طالبات المدينة الجامعية في اللاذقية مستاءات من الازدحام الكبير فيها

تشهد المدينة الجامعية في اللاذقية ازدحاما متزايدا بسبب توجه العديد من الطالبات من المحافظات السورية الأخرى إلى جامعة تشرين، والتي شكلت بدورها ضغطا هائلا على الوحدات السكنية الخاصة بالطالبات، حيث أن الوحدات الخاصة بهن قليلة قياسا بالأخرى المخصصة للطلاب.

وأدى الازدحام هذا إلى تذمر الطالبات من اكتظاظ الوحدات الخاصة بهن بالطالبات من بقية المحافظات، ولا سيما التي توقفت فيها الجامعات منذ أكثر من 7 أعوام، كما في إدلب والرقة.

ومع هذا الاكتظاظ في الوحدات السكنية ولا سيما المخصصة للطالبات تتكرر الأعطال في الأجنحة التي باتت تغص بالبنات، وأبرز تلك الأعطال تتلخص في “انقطاع المياه، الصرف الصحي السيء، الكهرباء”.

وبحسب طالبات رفضن الإفصاح عن أسمائهن، فإن الأعطال تعود لكثرة الاستخدام الخاطئ من قبل الطلبة، وضعف الميزانية المخصصة للصيانة، كما وأن أغلب هذه المرافق لم تخضع لأعمال صيانة منذ بضع سنوات.

الطالبة لمى، قالت “الوحدة التي تتضمن 850 طالبة موزعة على ١٦٥ غرفة، بالإضافة إلى استقبال منامات يومية (منامات طارئة)، والوحدة قديمة وتتطلب صيانة شاملة، وبالنسبة للكهرباء فعدد السخانات التي تشغَّل ضمن الغرف يشكل ضغطاً كبيراً عليها، وبالتالي تؤدي إلى انقطاعها أحياناً”.

أما مرام، فقد أشارت إلى وجود ثلاث عاملات فقط لكامل الوحدة، معتبرة أن هذا العدد قليل بالنسبة لوحدة مكونة من ٦ طوابق، لافتة إلى أن الطالبات دائما يطالبن بتحسين الواقع الخدمي في المدينة الجامعية، وزيادة عاملات النظافة وعمال الصيانة.

وبالنسبة لسطم مصارف المياه ضمن الغرف فالسبب الرئيسي لهذه المشكلة هو إهمال الطالبات وقلة النظافة من بعضهن، وأحياناً يبقى العامل يوماً كاملاً لفتح مصرف واحد بسبب وجود كميات كبيرة من الشعر داخل المصرف.

أما انقطاع المياه، فبحسب غالية، فإن المشكلة كارثية وتعاني الطالبات من انقطاعها لفترات طويلة، متهمة الطلاب بأنهم دائما يستخدمون السخانات بغية الاستحمام.

تقرير/ ا ـ ن