تشهد مدينة درعا، جنوبي سوريا، توترا أمنيا منذ فترة ليست بالقصيرة، ومؤخرا هاجم مسلحون حاجزا لقوات النظام في بلدة الكرك الشرقي، وأدى الهجوم إلى اعتقالهم لـ 8 عناصر وصادروا أسلحتهم ومعداتهم، بهدف إجبارهم على الرضوخ لمطالب الأهالي بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة.
وفي بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي؛ اعتقل أهالي البلدة نحو 20 عنصرا من قوات النظام الموجودين في البلدة، واستولوا على أسلحتهم أيضا ردا على اعتقال أحد أبناء البلدة في المسيفرة القريبة منها، بحسب المرصد السوري.
وارتفعت بذلك أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عديدة، وحتى اليوم هذا وصلت لأكثر من 250 حالة، وأدت تلك المحاولات إلى مقتل ما لا يقل عن 170 شخصا، منهم 29 مرتزق سابق كانوا قد أجروا تسويات بعد دخول النظام للمنطقة، في حين أنه قتل 6 أشخاص ممن ينتمون للفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا في سوريا.