لكل السوريين

أسطوانات الغاز غير متوفرة، ومدة انتظار الرسائل 75 يوماً

ريف دمشق/ روزا الابيض

يشهد واقع مادة الغاز المنزلي مرحلة صعبة انعكست سلباً على المستهلك والمعتمد، كما اشتكى معتمدو الغاز من طول مدة الانتظار، علماً أن تأخر رسائل الاستلام ساهم بزيادة سعر مادة الغاز، أو اسطوانة الغاز الفارغة في السوق السوداء، وفي ظل المعاناة التي يعيشها الاهالي، فأن شراء أسطوانة غاز يعتبر نكبة.

بات أهالي محافظة ريف دمشق ينتظرون استلام اسطوانات الغاز الفارغة في طابور الدور، وأكد رئيس جمعية الغاز في المحافظة، عدنان برغش، أنه اصبح من الصعب الحصول على اسطوانة غاز فارغة، خاصة أن مستودعات المحروقات فارغة، واصبحت مدة انتظار رسالة الغاز تتراوح بين 70 إلى 75 يوم.

وبين برغش أن الحصول على اسطوانة غاز من مستودعات ساد كوب أصبح صعباً حالياً لعدم توفرها وتوقف تصنيعها منذ فترة طويلة، وقد ساهم ذلك بزيادة المتاجرة بها في السوق السوداء، وفي الوقت الذي تتأخر فيه رسائل الغاز يزيد سعر الاسطوانة ” كلما تأخرت رسائل الغاز، كلما تضاعف سعر الأسطوانة في السوق السوداء”، حيث كانت تباع ب 150 الف ليرة، وتباع حالياً بضعف هذا المبلغ، ويعتبر محظوظاُ من استطاع الحصول على أسطوانة بسعر 300 الف.

وأوضح برغش أن عدد معتمدي الغاز في ريف دمشق 1500 معتمد، يواجهون صعوبات متعددة وكبيرة في عملهم، وأولها تسعيرة الغاز الحالية التي لا تتناسب مع التكاليف التي يدفعها المعتمد، وقد حددت التسعيرة الرسمية لمبيع الغاز لدى المعتمد بسعر 16700 ليرة، في حين تم الزام معتمدي المحافظة بتسعيرة قليلة، وتعتبر الاقل نسبة للمحافظات الباقية.

ومع فقدان الأمل بالحصول على أسطوانة غاز فارغة، وعدم توفرها، وزيادة مدة الانتظار، نذكر أن أغلب صمامات أسطوانات الغاز لم تبدل منذ سنوات، ووفق مصدر جمعية معتمدي الغاز، حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة تالفة، وفي ظل فقدان المادة الأساسية للتصنيع، وعدم القدرة في الحصول عليها، يتم إصلاح الأسطوانات التالفة المتراكمة.