لكل السوريين

أهالي ريف الرقة.. رداءة في جودة صناعة الخبز وقلة في المخصصات

الرقة/ صالح إسماعيل

أعرب أهالي ريف الرقة الشمالي عن استيائهم من جودة صناعة مادة الخبز وقلة في الكمية الموزعة من قبل الأفران التي لا تلبي احتياجاتهم، الأمر الذي يدفع لعديد من العوائل لشراء الخبز السياحي من المخابز بأسعار تفوق قدراتهم المادية.

ويشكل الخبز الأبيض خبز القمح القوت الأساسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الوجبات الغذائية، حيث تنتشر الأفران في كافة القرى والبلدات في ريف الرقة الشمالي التي تقوم بصناعة الخبز وتوزيعه.

المواطن عيسى الهلال رب أسرة من ثمانية اشخاص من ريف الرقة الشمالي في حديثه لصحيفتنا “السوري” قال: “نعاني بشكل كبير من جودة الخبز المقدم من قبل الأفران في المنطقة غالبا ما يكون الخبز بجودة متدنية وأحيانا يكون غير صالح للأكل، حيث يكون رغيف الخبز سميك ومعجن وحموضة عالية جداً.”

وأضاف الهلال: “أصحاب المخابز يقومون بصناعة رغيف الخبز دون اي مهنية او التزام بمعايير الجودة، بالإضافة الى ان الكمية المقدمة من الخبز رغيفين من الخبز لكل شخص في اليوم غير كافية ولا تسد حاجة أغلب العوائل وخصوصاً العوائل الكبيرة حيث يبلغ سعر ربطة الخبز السياحي خمسة عرفان من الخبز ٢٥٠٠ ليرة سورية لا تكفي العائلة لوجبة واحدة.

ومن جانبه أشار المواطن علي الخليل بأن هذا العام يجب أن تكون جودة الخبز جيدة جدا مقارنة بالأعوام السابقة التي دخلت مادة طحين الذرة الصفراء في صناعة الخبز، مع توافر القمح بكميات كبيرة هذا العام وتوافر المطاحن.

وأضاف الخليل: بالنسبة لآلية توزيع مادة الخبز عن طريق “المناديب” المعتمدين فهي جيدة جدا وتخفف من ظاهرة الازدحام على الأفران وتمنع من وقوع مشاكل على الافران، اما المشكلة الأساسية فهي تكمن في جودة صناعة الخبز.

وطالب كل من الهلال والخليل من الجهات المختصة بزيادة كميات الخبز المخصصة للأفراد، وزيادة رقابة على أصحاب الأفران ووضع رواده صارمة لتحسين جودة الخبز.