لكل السوريين

أفران اللاذقية وطرطوس تفاقم أزمة الخبز، والأعذار جاهزة من المسؤولين

السوري/ طرطوس ـ اللاذقية ـ تعاني محافظة طرطوس من أزمة خبز خانقة نتج عنها تشكل طوابير بشرية أمام الأفران، في وقت يصرح فيه مسؤولون بأن السبب يعود لتعطل بعض أفران المحافظة نتيجة الضغط عليها.

وحالها كحال المحافظات السورية التي تقبع تحت سيطرة الحكومة السورية، تعد محافظة طرطوس الساحلية من أكثر المحافظات تأثرا بالأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، ولا سيما من ناحية الخبز وقلة توفره في أفران المدينة.

ويتضح للمتجول في شوارع طرطوس والمار أمام الأفران وجود طوابير من المواطنين أمام الأفران للحصول على ربطة خبز لا تكاد تكفيهم لليوم التالي.

وقال حسان م، من سكان المحافظة إن “الحال بات مأساويا للغاية، المواطن بات ملزما أن يضيع 8 ساعات بشكل وسطي للحصول على الخبز، ما يجعل العديد من الأهالي يعانون من أثار كبيرة، وأهمها التخوف من فيروس كورونا، حيث أن أكثر من نصف سكان المحافظة يتواجدون في الطوابير”.

وكان مدير فرع المخابز بطرطوس، قد صرح بأن سبب الأزمة يعود لخلل في مفاصل فنية وإدارية، ما أدى إلى آثار تتعلق بجودة الرغيف، ومدى وفرته، وهو أمر يتم العمل عليه مؤخرا، وبالسرعة القصوى.

وأشار إلى أن هناك خطة عمل تهدف إلى الاهتمام أكثر بواقع المخابز، حيث سيتم بموجب هذه الخطة توفير الخبز في أربع محافظات من ضمنها محافظة طرطوس التي تشهد كثافة سكانية.

وكان المخبز الآلي قد توقف في محافظة طرطوس، ما أدى إلى تفاقم أزمة الخبز في طرطوس، التي بدأت الأزمة تتفاقم فيها مؤخرا.

والفرن الآلي الثالث وجدت فيه عطل ميكانيكي ما شكل ضغطا كبيرا على الأفران المتبقية في طرطوس، على الرغم من أن الفرنين المذكورين نقلا كميات الطحين المخصصتين لهما إلى الأفران الأخرى.

وفي اللاذقية لا يختلف الحال كثيرا، فنظام الشرائح المعتمد منذ فترة لم يساهم في حل المشكلة التي بدأت بالتفاقم، مع وجود هامش للمخابز محدد بكمية 5%.

تقرير/ ا ـ ن