تقرير/ عباس إدلبي
على خلفية تلك المجزرة البشعة بحق اهالي جنديرس من (الاكراد) فقد خرجت تظاهرات في كل من ادلب وسرمدا وبلدة قطمه للمطالبة بالقصاص العادل من القتلة الذين اقدموا على قتل عدد من السوريين الاكراد في مدينة جنديرس.
وقال نائب مدير مركز الدفاع المدني في ادلب عبر تصريح خاص لا حدى الوكالات الاعلامية ان الانسانية تقف في ذهول من تلك الجريمة النكراء, وان على المجتمع الدولي مضاعفة الجهود للحد من العنصرية المقيتة التي يتخذ منها اداة لخلق شرخ بين اطياف المجتمع السوري بتوجيه من اياد خفية خارجية وذلك لتحقيق اجندات من شأنها خلق فوضى قاتلة ونتائجها وخيمة.
وبالعودة لمحور المجزرة وتبعاتها فقد حدثت مجازر عديدة على مدى سنين الحرب العجاف حيث نستذكر تلك المجزرة التي حصلت منذ اقل من عام بحق افراد من عشيرة المجادمة في ريف مدينة اعزاز ومجزرة اخرى بحق عائلة درزية في ريف ادلب.
واذا ما أوغلنا في ذكر المجازر بحق السوريين فأنها عديدة ولا يمكن سردها في تقرير واحد الا ان ما نعرفه ان كل من نفذ تلك المجازر له ارتباطات خارجية ودوافعها معروفة واهدافها واضحة.
وان تلك المظاهرات والاصوات التي صدح بها متظاهرو ادلب ماهي الا تعبير عن ان الشعب السوري واحد وان تلك المؤامرات التي حيكت له سوف يتخطاها ويتعالى عنها بوعيه وعلمه بقذارة تلك الايادي والاجندات التابعة له.