لكل السوريين

نادي عفرين.. أيقونة الشمال السوري، وشعبية جارفة تميزه عن أندية سورية عريقة

ما إن يذكر اسم نادي عفرين حتى يرتبط ذكره بالزيتون العفريني الذي تشتهر به المدينة التي تخضع لسيطرة احتلال دمر معالمها بشكل كامل.

نادي عفرين، هو أحد أندية كرة القدم في سوريا. تأسس عام 1984، يتخذ من ملعب السابع من نيسان في حلب ملعبا رئيسيا له، وعلى الرغم من اضطراره لخوض مباريات الدوري في المدينة إلا أنه نال شعبية جارفة ليس على مستوى الشمال السوري بل تعدى ذلك ليكون من أكثر أندية الدوري السوري جماهيرية.

يعتبر الإنجاز الأبرز لهذا النادي صعوده للعب في دوري المحترفين للموسم 2007-2008، هذا الإنجاز الذي لم يكتمل ببقاء النادي في هذه الدرجة. كما إنه وصل للدور ربع النهائي في مسابقة كأس سوريا لنفس الموسم وخرج بشرف أمام نادي المجد.

عاد الفريق إلى الظهور في دوري المحترفين موسم 2009-2010 واحتل في نهايته المركز الأخير بتسع نقاط وهبط مجدداً إلى الدرجة الثانية.

يمارس النادي عدد من الأنشطة الرياضية والألعاب الفردية والجماعية، كـ “كرة القدم، البلياردو، الكاراتيه، كرة الطاولة، وغيرها من الألعاب الرياضية الأخرى.

ترأس المهندس محمد عمر النادي في العام 2008 بعد أن تم حل الإدارة السابقة، وعلى إثرها تشكلت الإدارة التي حقق معها النادي إنجازات كبيرة على مستوى سوريا.

أول ظهور لنادي عفرين في الدرجة الثانية كان عام 2004، وبعدها بموسمين استطاع التأهل إلى الدرجة الممتازة، ليقارع كبرى أندية سوريا.

وتأهل قبل نحو أسبوع إلى التجمع النهائي المؤهل للدوري السوري الممتاز، بعد تصدره مجموعته، ووضعته القرعة حاليا ضمن المجموعة الشمالية التي ضمت إلى جانبه أندية كلا من “الجهاد، الحرية، والفائز من لقاء مصفاة بانياس وشرطة حماة”.

وستنطلق منافسات الدور الحاسم من الدوري السوري الدرجة الثانية في منتصف شهر آب المقبل، وبعدها سيلتقي متصدري المجموعتين الجنوبية والشمالي ببعضهما لتحديد الفريقين المتأهلين للدرجة الممتازة.

وسبق لنادي عفرين أن شارك في دورة الصحافيين السابعة لكرة القدم، والتي أقيمت في حماة في العام 2007، وأوقعته القرعة وقتئذ ضمن المجموعة الأولى إلى جانب ’’الطليعة الحموي، والطلبة العراقي’’.

ديربي حلب

خاض نادي عفرين في أثناء تواجده في الدوري الممتاز لقاء تاريخيا أمام نادي الاتحاد في ملعب الحمدانية في حلب أمام حضور جماهيري فاق الـ 25 الف متفرج، ورغم أنه خسر بنتيجة قاسية إلا أنه كسب شرف اللعب أمام نادي الاتحاد الذي يعد من أكثر الأندية السورية عراقة وشهرة.

كما وأن نادي عفرين قد خاض عدة مباريات أمام جاره الحرية سواء في دوري الدرجة الثانية أو حتى في مسابقة كأس سوريا، وكان ندا للحرية، واستطاع التغلب عليه في بعض المباريات، ودية أو رسمية.

المباراة الشهيرة

تعد المباراة التي خاضها نادي عفرين ضمن مرحلة الإياب ضمن المجموعة الشمالية لأندية الدرجة الثانية أشهر مباراة للنادي في دوري المظاليم، ففي ملعب 7 نيسان في حلب التقى عفرين بالجهاد في مباراة قوية، استطاع عفرين فيها من كسب النقاط الثلاث، أمام حضور جماهيري فاق الـ 15 ألف متفرج.