لكل السوريين

مئات المنازل المتضررة في حماة.. والمحافظة تدعو لإخلائها

تأثرت مدينة حماة بفعل الزلزال الأخير الذي تسبب بانهيارات في الأبنية القديمة والأثرية كما تسبب في أضرار في الأبنية السكنية من حيث ظهور تصدعات فيها.

وبلغ عدد المنازل التي كشفت عليها اللجان المكلفة بتقييم الأضرار، 650 منزلاً بناء على الطلبات المقدمة من المواطنين وعددها بالآلاف، تم إخلاء 31 منزلاً، أي ما نسبته 5 بالمئة من عدد المنازل التي كشفت الفرق الهندسية عليها. وأن هناك نحو 262 منزلاً متضرراً بمستويات مختلفة، وبحاجة لإعادة تأهيل أي ما نسبته 40 بالمئة.

في حين بلغ عدد المشافي والمراكز الطبية المتضررة من الزلزال نحو 100، والمساجد والكنائس نحو 16، والمدارس نحو 400، وذلك في إحصائية غير منتهية لتاريخه، وتم إحداث مركزين آخرين في عين الكروم والرصيف بمنطقة الغاب لإيواء المزيد من المتضررين من الزلزال، ليصبح عدد المراكز بعموم المحافظة 13.

في وقت يطالب فيه مسؤولون، بأهمية استجابة منظمة الأمم المتحدة للخدمات البشرية، لدعم محافظة حماة التي تضررت كثيراً بالزلزال وبشكل خاص منطقة الغاب الأكثر تضرراً.

ويقول محافظ حماة، من الضروري أن تدعم المنظمات الإنسانية والجمعيات العاملة بالمحافظة، المقيمين في المراكز بمستلزمات الحياة الضرورية، والمواد الأساسية

وعرض المحافظ للممثل المقيم للمنظمة خلال زيارة للمدينة، حجم الضرر الكبير الذي أحدثه الزلزال بالمحافظة وخصوصاً في منطقة الغاب، ولفت إلى ضرورة أن يطلع الوفد على الأضرار ميدانياً، ويتفقد واقع آلاف المهجرين بمنطقة الغاب، وأن تكون المساعدة بحجم الكارثة.

من جانبه أكد رئيس الوفد الأممي أن عملهم الأساسي في قطاعي الصحة والتعليم، وأن الوفد سيطلع على واقع الأضرار للتواصل مع الجهات المانحة، لإعادة تأهيل ما دمره الزلزال، وشراء معدات ومواد غير غذائية وتأمينها للمحافظة بالسرعة القصوى، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن شبه الرسمية.

فيما لا تزال أعمال تقييم اللجان مستمرة في الوقت الذي لم يعد يأمن فيه سكان منازلهم، في ظل تصدعها، نتيجة الأعال الإنشائية السيئة، وبات أكثر السكان المتخوفون سكان العشوائيات.