لكل السوريين

استياء سكان حمص من رفع تعرفة المواصلات العامة

استاء سكان حمص من رفع تعرفة المواصلات العامة، لا سيما بعد الارتفاع الكبير في الأسعار الذي طال جميع مناح الحياة.

يأتي رفع تعرفة نقل الركاب نتيجة انقطاع المحروقات وارتفاع أسعارها في مناطق سيطرة الحكومة حيث وصل سعر البنزين في السوق السوداء لحوالي 20 ألف ليرة سورية.

وأقر المكتب التنفيذي في محافظة حمص تعديل تعرفة نقل الركاب للخطوط الداخلية ضمن المدينة لتصبح 400 ليرة سورية بدلاً من 200 ليرة بنسبة رفع للتعرفة وصلت إلى 100% وللخطوط الخارجية بنسبة 25%.

ولاقى رفع التعرفة للخطوط الداخلية استياء من سكان المدينة كونه تم رفع سعر المازوت المدعوم بنسبة حوالي 40 % وجاءت التعرفة الجديدة 100 %، ما زاد عبئاً إضافياً على جيوبهم التي لم تعد تحتمل ثوران بركان الأسعار اليومي.

في وقت تستمر فيه الشكوى من تقاضي سائقي السرافيس أجرة “روحة رجعة” أي 800 ليرة للراكب الواحد حتى على الخطوط الدوارة في ظل أزمة نقل وتراكم الركاب على مواقف السرافيس وباصات النقل الداخلي.

ويعيد مسؤولين سبب رفع الأسعار، أن هناك دراسة لتعديل تعرفة نقل الركاب على الخطوط الداخلية قبل رفع سعر المحروقات الأخيرة وثورة ارتفاع الأسعار ومع رفع سعر المازوت المدعوم 200 ليرة تم تعديل التعرفة لتصبح 400 ليرة سورية لكل الخطوط الداخلية وبنسبة 25 % للخطوط الخارجية”

ويرون أن الأسعار جاءت بعد دراسة تكاليف الصيانة والإصلاح وقطع الغيار وارتفاع سعر المازوت بما يضمن استمرار عمل السرافيس على خطوطها، مشيراً إلى أن بعض الخطوط مسارها طويل.

ورغم رفع سعر تعرفة المواصلات إلا أن الأزمة لا زالت مستمرة، إذ أنها ترافقت مع رفع سعر المحروقات وغلاء أجرة توصيل التكاسي والسرافيس.

وضربت الأسعار مؤخراً ثورة، نتيجة انهيار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، وعلى الرغم من منع التعامل بالدولار الأمريكي إلا أن غالبية التجار يلجأون إليه سراً.