لكل السوريين

تباين بالأسعار دون حسيب أو رقيب في المحال التجارية بأرياف الرقة يزيد الأعباء على الأهالي

الرقة/ صالح اسماعيل 

يعاني أهالي ريف الرقة الشمالي من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية في المحال التجارية والتي تجد فروق واضحة بالأسعار مقارنة مع الأسواق الشعبية، والبلدات الرئيسية المجاورة لأرياف الرقة.

بالرغم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية والتي ترتبط قيمتها الإجمالية بقيمة الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، إلا أن احتكار أصحاب المحال التجارية يزيد من قيمة مبيع المواد والتي تزيد العبء على كاهل أهالي المنطقة.

المواطن أحمد العويد من قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي يقول: “هناك فروق واضحة بأسعار المواد التموينية (السكر، ورق الشاي، الخضروات) بين المحال التجارية والأسواق الشعبية (البيازير) التي تقام في القرى المجاورة حيث تزيد من 2000- 3000ليرة للكيلو غرام الواحد”.

ومن جانبها أكدت عنود الخزيم من قرية طويلعة بأن أسعار المواد الطبية حالها حال المواد الغذائية، تشهد ارتفاع أسعارها واختلاف بالأسعار من صيدلية لأخرى، وخصوصا مع الحاجة الملحة للدواء في هذه الأوقات مع ازدياد نزلات البرد وانتشار الوباء العالمي كوفيد 19.

فيما أوعز محمد الحسين أحد أصحاب المحال التجارية ارتفاع أسعار المواد في أرياف الرقة للتكاليف الإضافية من أجور نقل وأجور محال واختلاف أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية.

وطالب كل من أحمد العويد وعنود الخزيم لتكثيف الرقابة التموينية، وضبط أسعار المواد وتحديد هامش ربح مقبول للحد من جشع التجار واحتكارهم، وإلزامهم بوضع لوائح بأسعار المواد التموينية.