لكل السوريين

دمشق تفتتح 2021 بجريمة اغتصاب، ومقتل لاجئة سورية بلبنان قبيل نهاية 2020 ببضعة دقائق

هزت حادثة اغتصاب بشعة أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، حيث أقدم أب على جعل ابنته البالغة من العمر 11 عاماً ضحية لأصدقائه الذين عمدوا على اغتصابها واحدا تلو الآخر.

وقالت صفحات إعلامية موالية، أن والدة الطفلة “ع” تقدمت بشكوى لدى فرع الأمن الجنائي في دمشق مفادها تعرض ابنتها البالغة من العمر 11 عام للاغتصاب من قبل أصدقاء والدها وبعلمه ولعدة أيام خلال سهراتهم لشرب وتعاطي المخدرات ضمن منزله وذلك بعد أن قام بطردها خارج المنزل وإبقاء الطفلة معه.

وأضافت الصفحات كان والد الطفلة ” ع” يدعو أصدقاءه إلى منزله لتناول المشروبات الكحولية والمخدرات فكانت تقوم والدتها باصطحابها معها خلال هذه الفترة خارج المنزل خوفاً عليها.

وفي أحد الأيام حدثت مشاجرة بين الوالدين بسبب حضور أصدقائه الدائم وممارسة الأفعال السيئة ضمن المنزل فقام الأب بطرد الأم من المنزل وإبقاء الطفلة معه رافضاً اصطحابها للطفلة كالعادة.

وبدلالة والدة الطفلة للمنزل تم إرسال دورية لمنطقة دف الشوك وإلقاء القبض على المدعو” ق” والد الطفلة وبالتحقيق معه تبين أنه يتعاطى المواد المخدرة واعترف أنه خلال تواجد أصدقائه ضمن منزله مستغلاً غياب والدة الطفلة وخلال تعاطيهم المخدرات وشرب المشروبات الكحولية قام بعرضها على أصدقائه.

وأشارت الصفحات أن المدعو “ن” وهو صديقه طلب منه الانفراد بالطفلة في غرفة النوم طمعاً باغتصابها وأخبره أنه مستعد لإعطائه مبلغ من المال مقابل ذلك فوافق الوالد وقام بإدخاله لغرفة نومه مع الطفلة التي كانت تصرخ خوفاً، حيث قام بقفل الباب من الخارج عليهما وقام برفع صوت التلفاز والبقاء مع أصدقائه واستمر على هذه الحالة لمدة 3 أيام متتالية في كل تواجد لأصدقائه يسمح لأحدهم بالدخول معها لغرفة النوم وممارسة الجنس معها وكان يمتنع عن الرد على والدتها عند اتصالها ويمنع الطفلة من التواصل معها خلال هذه المدة.

والجدير ذكره تشهد معظم المحافظات السورية، جرائم قتل وسرقة وخطف، وعمليات اغتصاب بشعة، وسط تردي كبير في الوضع المعيشي، وغلاء في الأسعار.

لاجئة سورية تغدو ضحية للعام الجديد

وفي أفراح السنة الميلادية الجديدة في لبنان، أدى الرصاص الطائش لإصابة لاجئة سورية في بلدة الطيبة بلبنان انتهت بموتها جراء إصابتها، كما جرح 3 مواطنين بسبب الرصاص العشوائي أيضا.

وعلى إثر ذلك أوقف الجيش اللبناني، 7 أشخاص في طرابلس ممن أطلقوا الرصاص العشوائي. وكان “الرصاص الابتهاجي الطائش” الذي أطلق ليلا احتفالا بالعام الجديد، أدى إلى إصابة طائرة حديثة تعود لشركة طيران الشرق الأوسط كانت متوقفة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.