السويداء/ رشا جميل
قام مجلس الأعمال السوري الروسي بتوزيع مساعدات غذائية من روسيا على الأهالي في محافظة السويداء، ضمن مبادرة حملت عنوان (إلى مدينة السويداء بكل الحب من روسيا)، حيث تم توزيع 55 طناً من المواد الغذائية على 1000 أسرة بالمحافظة، بتوجيه من غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية وبدعم من الوكالة الفدرالية الروسية للتعاون الدولي والإنساني.
ونشرت صحيفة ” الوطن”، أن محافظ السويداء “همام دبيات”، يرى “أن المبادرة تعبر عن عمق علاقات التعاون والصداقة بين سورية وروسيا، وتعكس أهمية الدور الروسي الداعم لسورية في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها إلى جانب مواجهة الإرهاب”.
من جانبه رئيس مجلس الأعمال الروسي السوري الدكتور “لؤي يوسف” وضح أن المبادرة تستهدف 1000 أسرة في المحافظة من خلال توزيع 55 طناً من المواد الغذائية الأساسية المعبأة ضمن طرود، حيث يكفي كل طرد الأسرة الواحدة لمدة ثلاثة أشهر، مبيناً أن الفعالية هي المحطة التاسعة لمجلس الأعمال الروسي السوري حيث تم خلال الفترة الماضية استهداف عدد من الأسر في المحافظات، حماة وحمص واللاذقية وطرطوس ودمشق وريف دمشق إضافة إلى السلمية” وفقاً لصحيفة” الوطن”.
مشرفون على المبادرة، أشاروا إلى أن الأسر المستهدفة والتي تم تسجيلها بالتعاون مع مديرية الشؤون الأجتماعية، وعدد من الجمعيات الخيرية، هي الأسر المهجرة، وأسر ذوي (الشهداء) والأسر الفقيرة والمحتاجة،
وقد نقل موقع “السويداء 24” عن شاب من ذوي (الشهداء)، “أنه ذهب إلى صالة الملعب البلدي الذي تتم فيه عمليات التوزيع لكنه لم يحصل عليها، وقد أخبره المشرفون أن اسمه غير مسجل، مشيراً إلى أن المستفيدين يتم انتقائهم عبر شخصيات تابعة لفرع “حزب البعث”، في حين أكد أحد المستفيدين للموقع أن السلة لا تكفي العائلة أكثر من شهر واحد.
وبالنسبة لرأي الأهالي في المحافظة، فقد تناقلتها عدة صفحات على موقع فيسبوك، وكانت: “طعمي التم، بتستحي العين، طريقة أخرى للحضور الروسي في محافظة السويداء، والاستحواذ على ولائها، ومنافسة الامتداد الإيراني، عبر تقديم مساعدات مادية”
“المنافسة الإيرانية الروسية باتت فوق الطاولة على المحافظة، وبات واضحاً تراخي وفتور الدولة بفرض حضورها وإخلاء الساحة للفصائل المحلية وروسيا وإيران والمال الخارجي”، والسؤال ما هو سر هذا التنافس؟