لكل السوريين

هدفها الحد من العنف ضد النساء.. مشاريع ملتقى نسوي في ريف دمشق لم تلق دعما حكوميا

السوري/ ريف دمشق ـ تأسس ملتقى سوريانا للسيدات عام 2016في النبك بريف دمشق، بإدارة السيدة “ياسمين عينية” وهي من مؤسسي الملتقى، والذي يجمع سيدات سوريات لبناء نهضة فكرية توعوية للمرأة السورية في كافة المجالات، وتأمين سبل عيش كريم لها.

يعمل الملتقى على تنمية الثقافة لدى المرأة وتوفير الدعم النفسي لها ولأطفالها وتطوير قدرات المرأة والطفل وتشجيعهم وتنمية مواهبهم، والعمل على الحد من العنف الموجه ضد المرأة والطفل وحمايتهما خلال الصراعات والأزمات.

وقالت مديرة الملتقى السيدة “ياسمين عينية” عن الملتقى ” هو مبادرة نسوية تطوعية تأسست عام 2016 في القلمون للعمل على مساندة المجتمع المحلي في القضايا المجتمعية وتمكين المرأة والطفل بشكل خاص في كافة المجالات المتاحة للعمل بها ونطاق عملنا كافة المحافظات السورية والتركيز على القلمون بسبب الإمكانات المحدودة الذاتية من الأعضاء ولوجود حاجة مجتمعية.

وأضافت “أما مشروعاتنا القائمة فهي مشروع “الصالون الثقافي”، والذي يغطي الجانب الثقافي، و”مشروع الفسيفساء السورية”، ويشمل الجانب الاجتماعي، مشروع “حرفتي بيدي” ويستهدف الجانب الاقتصادي، مشروع “علمني لغة” ويشمل الجانب التعليمي، ومشروع “صحتك مسؤولية” ويعنى بالجانب الصحي، كما أن الملتقى بصدد إطلاق مشروع قانوني هدفه التمكين القانوني وتقديم المشورة”.

ومن ضمن المشاريع المذكورة، قام الملتقى بتاريخ 20 تموز 2020 جلسة تدريبية مهنية في مدينة النبك، عن إعادة التدوير، بتجريب صناعة يدوية لسلة من المخلفات البيتية اليومية، وهو نشاط ضمن مشروع “حرفتي بيدي”.

أيضا من إطار مشروع “صحتك مسؤولية ” قامت مؤخراً مجموعة من سيدات الملتقى بحملة توعية صحية في عدد من مناطق ريف دمشق هدفها مساعدة الأسر المحتاجة ونشر الثقافة الصحية والوقائية الصحيحة.

وأضافت شملت الحملة توزيع بروشورات للتوعية بطرق الوقاية من الفيروس وتوزيع المعقمات والكمامات ومواد التنظيف على عدد من الأسر المحتاجة في منطقتي النبك ويبرود بريف دمشق”.

كما تم ختام الدورة السادسة من مشروع “علمني لغة” بتاريخ 24 – 9 – 2020، والتي كانت لمستوى A1 مبتدئ، هذه الدورة من إعداد وتقديم السيدة “عينية”، وتقدم بدون أي رسوم مادية ضمن مشروع علمني لغة الذي انطلق في أوائل عام 2019 ومن أهدافه الرئيسية دعم النساء تعليمياً وثقافياً، وبناء قدراتهن للمشاركة بشكل فاعل مجتمعيا على أسس علمية وثقافية، ويهدف المشروع إلى عمل دورات تعليمية في عدة لغات لمحو الأمية فيها وتثقيف النساء والسعي لتمكينهن العلمي والثقافي.

تقرير/ روزا الأبيض