لكل السوريين

أكثر من 700 طالب/ة من أبناء مهجري تل ابيض يتلقون تعليمهم الدراسي.

السوري / الرقة – بدأت مدرسة مخيم مهجري تل أبيض أولى أيام العام الدراسي، باستقبال أعداد كبيرة من الأطفال المهجرين ، ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، حيث تواجه المدرسة صعوبات جمة من شأنها إعاقة العمل التربوي والتعليمي الذي تسعى إدارة المخيم لتطويره وانجاحه، وتوفير مقاعد إضافية للأطفال لممارسة حقهم في التعليم.

وباشرت إدارة مخيم مهجري تل أبيض بشكل فعلي بالدوام الدراسي للعام الحالي (2020ـ 2021)، ابتداءً من 27/ 9/ 2020 بحسب قرار هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي حددت هذا التاريخ بداية للعام الدراسي.

وتقع مدرسة المخيم المذكور ضمن المخيم الذي أسسته الإدارة الذاتية لاستقبال مهجري تل أبيض وريفها في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام المنصرم، وتتألف المدرسة  من 24 خيمة، وتستوعب ما يقارب الـ 700ـ 800 طالب وطالبة، في حين أن عدد الطلاب المتواجدين في المخيم فاق الـ 1000 طالب/ة، لهذا السبب تعاني المدرسة حالياً من اكتظاظ غير مسبوق بعدد الطلاب مع بداية العام الدراسي.

وبحسب الإداري في مدرسة مخيم مهجري تل أبيض معروف الشيخ صالح، فإن مدرسة المخيم ستباشر بأعمال توسعة المدرسة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للطلاب ضمن المخيم.

وبين الشيخ صالح بأن المدرسة تحتاج المزيد من الدعم لسد النواقص، كالقرطاسية والسبورات والمقاعد، الى جانب الإسراع بتنفيذ التوسعة المقررة، والعمل على استقبال العام الدراسي، واللحاق بما فات الطلاب من دروس، بعد القرارات المتتالية من قبل الجهات المعنية بوقف المؤسسات التعليمية حرصاً على السلامة العامة بعد تفشي فيروس كورونا.

وأكد الإداري معروف الشيخ صالح في نهاية حديثه على أن إدارة المدرسة وبالتعاون مع المعلمين اتخذت إجراءات وقائية، وأهمها التوعية الصحية للطلاب وذويهم في كيفية ابتاع الطرق الصحية السليمة، والتأكيد على اتباع طرق الوقاية الشخصية والنظافة العامة، للحفاظ على سلامتهم.

تقرير/ صالح اسماعيل