لكل السوريين

منحة للموظفين لمعايدة التجار في أسواق بانياس

طرطوس/ اـ ن

تم إعطاء منحة للموظفين والمتقاعدين من قبل الحكومة السورية قبل عيد الفطر, كأنها إشارة مرور خضراء للتجار من اجل استلامها كعيدية من المواطن الموظف وغير الموظف المغضوب في الية غريبة في تعاملات السوق السورية كلها ومنها أسواق بانياس الساحلية، حيث لا يعرف تجارها أي رحمة او شفقة على المواطن المعتر, من تجار الخضروات والفواكه والسوبر ماركات الى تجار الألبسة والاحذية.

فعلى سبيل المثال: فقد ارتفعت ارتفاع أسعار الملابس خلال عيد الفطر أرقاما قياسية بشكل كبير وبنسبة تجاوزت200%عن العام الماضي، فقد تراوح سعر بنطال الجينز ما بين 125 الى 160ألف ليرة للنوع الوطني، ووصل الى 200ألف ليرة سعر البنطال المصنع من القماش الأجنبي، و تراوح سعر البلوز ما بين 85 الى 125 ألف ليرة، والقميص تراوح سعره  بين 70 الف الى 100ألف ليرة حسب نوع القماش.

اما أسعار أحذية الأولاد تبدأ من 70 وتصل إلى 150 ألف ليرة، والنسائية تبدأ من سعر75 ألف ليرة حتى 130ألف ليرة، والحذاء الرجالي تراوح سعره بين 75 ألف الى 160ألف ليرة، حسب النوع، ويؤكد أصحاب المحال في أسواق بانياس أن حركة الشراء تراجعت بنسبة كبيرة تصل إلى 70% مقارنة بالعيد الماضي، لكن كان هنالك حركة مميزة في أسواق الملابس المستعملة او البالة حيث توجه الكثير من المواطنين الي لشراء البسة العيد لأطفالهم بعد ان صدمتهم أسعار الملابس الجديدة.

وأشارت السيدة ام خالد إلى أن الملابس في العيد هذا العام تفوق قدرة المواطن، وأن معظم الأهالي غير قادرين على شراء ملابس لولد واحد، ويكون الأمر أصعب إذا كانت الأسرة تضم ثلاثة أو أربعة أبناء، وان الحل لدى البعض كان في إعادة تدوير ملابس الأخ الأكبر أو ربما شراء قطعة واحدة والأخرى موجودة وهكذا.

السيد احمد صاحب محل بالة، وصف إقبال الناس على الألبسة المستعملة بالجيد جدا، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتي أصبحت كارثية مع كارثة الزلزال.

والسيد عمر صاحب محل ألبسة نسائية وجود طبقة قادرة على شراء الملابس مهما كان سعرها، وأخرى فقيرة لا تستطيع شراء أي شيء.

لكن السيد قصي صاحب أحد المحلات، أشار الى ان زيادة أسعار الملابس يعود إلى ارتفاع وتذبذب صرف الدولار، مؤكدا انخفاض نسبة إقبال الأهالي على شراء الألبسة هذا العيد لا تتجاوز ال 40% عنن السابق، نظرا لضعف القدرة الشرائية والمنحة لا تكفي لشراء حذا لطفل او بنطال او قطعة واحدة.