دمشق/ روزا الأبيض
كشفت تقارير صحفية أن البنزين اللبناني ينتشر بكثافة في أسواق العاصمة دمشق، ورغم ارتفاع أسعاره إلا أن ندرة أنواع أخرى من البنزين يدفع السكان للإقبال عليه.
وقالت مراسلتنا في العاصمة دمشق إن “البنزين اللبناني ينتشر بكثافة في المحال التجارية في عدة أحياء في العاصمة السورية دمشق، وبالأخص بالقرب من كراج السومرية، ومنطقة العباسيين، وأحياء أخرى”.
وأضافت نقلا عن مواطنين، “تنتشر عبوات البنزين البنزين اللبناني (الأخضر) بشكل علني، حيث يتم تعبئته ضمن عبوات المياه وبسعر يصل إلى 8500 ليرة سورية للتر الواحد”.
ويباع البنزين “بشكل علني وبكميات كبيرة في منطقة المعضمية”، ليصبح رؤية بسطات البنزين اللبناني مشهد يومي للمارة في الشارع العام ومحيط دوار العلم في المنطقة، بحسب مواطنين.
وقال أحمد الدوماني، صاحب سيارة أجرة تكسي، إن العديد من أصحاب السيارات اتجهوا إلى شراء البنزين اللبناني في الآونة الأخيرة، لعدة أسباب أبرزها، ارتفاع سعر البنزين السوري، وندرته، واقتصار أمر الحصول عليه عبر بطاقات كانت الحكومة قد وضعت آلية لتنفيذها، وفي وقت لاحق خفضت الكميات المخصصة لأصحاب السيارات.
ونظرا لقرب دمشق من الأراضي اللبنانية، فإن موضوع وصول البنزين اللبناني إلى أحياء دمشق وأريافها بات أمر ليس بالصعوبة، حيث أن نشاط التهريب في جبال القلمون المتاخمة للحدود اللبنانية سهل من موضوع وصول البنزين اللبناني إلى سوريا.
ومنتصف أب/ أغسطس الفائت، رفعت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية سعر البنزين الاوكتان 90 المدعوم 2500 ليرة سورية بعد أن كان 1100 ليرة، وسعر البنزين الحر الاوكتان 90 غير المدعوم 4000 بعد أن كان 3500 وسعر البنزين الاوكتان 95 غير المدعوم 4500 ليرة سورية بعد أن كان 4000 ليرة سورية.