دمشق/ روزا الأبيض
نشرت إذاعة “شام إف إم” الموالية للحكومة حلقة من برنامج الزنزانة، عرضت فيها قصة سجين تمت محاكمته بجرم تصوير الأفلام الإباحية في سوريا، حيث تحدث السجين عن قصته.
وفي التفاصيل قال السجين أنه دخل السجن بتهمة تصوير الأفلام الإباحية والجرائم الإلكترونية المبرمجة، والاحتيال الإلكتروني، وقد بدأ بعمله هذا في الـ 28 بعد أن تعرف على شخص شاذ جنسياً في مدينة “بيروت”، وعرض عليه العمل في تمثيل إعلانات لشركة خاصة في مجال الألبسة الداخلية.
وقال السجين أنه ذهب برفقة الشخص المذكور إلى مزرعة بريف دمشق، وهناك قام بالتصوير لأول مرة، وقد صور مقطعاً مع فتاة بعد أن وضع قناعاً على وجهه وكانا عاريان، وعرض عليه أجراً بقيمة 10 آلاف دولار، ما دفعه لمتابعة عمله في الأفلام الإباحية.
كما ذكر السجين أنه مارس الجنس مع ما يقارب 45 فتاة، واشترك بحفلات الجنس الجماعي، وأن شخصيات مرموقة تواصلت معه من أجل الجنس، بالإضافة إلى أنه كان يستقطب فتيات قاصرات لممارسة الجنس.
وأشار السجين إلى أنه أقنع زوجته بأنه يعمل بمجال التصوير وتركيب الكاميرات، بينما كان يبحث عن فتيات يمكن اغرائهن بالمال، خاصةً الفتيات المشردات، بالإضافة إلى المثليين حيث صور عدة أفلام خلال عمله، وبعد انتهاء التصوير يقوم بإرسال تلك الأفلام إلى بيروت.
وذكر أيضاً أنه باع عدة أفلام في دول الخليج وأن معظم الأشخاص الذين عملوا معه سافروا فيما بعد إلى الإمارات و السعودية، وكانت بداية الأزمة فترة جيدة لعمله، أما بالنسبة للقبض عليه، قال السجين أنه تم القبض عليه من خلال مقطع أرسله لأحد أصدقائه.