لكل السوريين

انتشار اسطوانات الغاز التالفة بحماة… والمعنيين يؤكدون

حماة/ جمانة خالد 

رغم تزايد أزمة الغاز مؤخراً، ورغم صعوبة تبديل وشراء أسطوانات الغاز بين المواطنين في حماة، يعاني عدد من المواطنين من وجود أسطوانات غاز صماماتها تالفة مما يؤدي للتسريب.

والملفت هو انتشار هذه الأسطوانات بكثرة في الأسواق والمواطن لا يعلم بها إذ يقوم باستبدالها من الموزع وعند استبدالها مرة ثانية من الموزع نفسه لا يستلمها منه بحجة أنها غير صالحة للاستخدام وصمامها معطل.

يقول ابراهيم وهو من سكان مدينة حماة “عدت إلى المنزل بعد فرحة عارمة لمقدرتي على تبديل أسطوانة الغاز، وعند تركيبها واستخدمها بدأت رائحة الغاز بالانتشار في المنزل، وبعد التأكد من الاسطوانة تبين أن صمامها “مضروب” وقلنا لحالنا ”يافرحة ماتمت”.

وينقل الشاب ابراهيم معاناته “بعد أن انتظر في صفوف تبديل اسطوانات الغاز لساعتين متتابعتين، وبعد ان وقفت في طابور الدور للحصول على أسطوانة غاز تبينت في طريقي عطل صمامها، وعند عودتي لتبديلها رفض الموزع تبديلها لي”.

وقال شريف “بعد أمنت اسطوانة الغاز واستخدمتها للتدفئة في منزلي ،عدت بعد عملي، لأجد أطفالي يعانون من رائحة الغاز بسبب عطل الصمام، وبعد محاولتي اعادتها للموزع ليصلح العطل طلب مني مالاً مقابل تصليحها”.

وأكد مدير وحدة غاز مصياف المهندس إبرهيم سليمان ان الوحدة تعاني اليوم من مشكلة الاسطوانات التالفة والتي تصل لحدود ١٠٠٠ اسطوانة تحتاج للصيانة والاصلاح وهي اسطوانات بين منزوعة القاعدة او الصمام.

وهذه الاسطوانات تؤثر على عملية توزيع الغاز حيث لا يمكن انتاج كمية كبيرة من العمل إذا لم يتم تبديلها او اصلاحها وهو امر مرهون بالشركة، بحسب قوله.

واضاف إذا تم تأمين الاسطوانات الجاهزة فالخطة الجديدة ستستمر بين ٤٥_٥٥ يوما نتيجة تحسن الوارد من الغاز.

وقد انتجت الوحدة بحدود ١٣٠ الف اسطوانة بين شهري تشرين اول وكانون اول ٢٠٢١

وأكد قسم الغاز بحماة وجود عجز ٨٠٠٠ اسطوانة حديد تالفة في القسم والعجز مستمر في الزيادة مالم يتم رفد القسم بأسطوانات حديد جاهزة وهو ما يؤدي لتأخر مدة استلام المواطن للأسطوانة المعبأة.

ورغم زيادة التوريدات في مادة الغاز المنزلي مما بسمح بإنتاج ١٢ الف أسطوانة معبأة يوميا إلا ان انتاج قسم الغاز لا يتعدى ٥٠٠٠ اسطوانة بسبب وجود العجز بالأسطوانات التالفة المقدرة ٨٠٠٠ اسطوانة.