تقر ير/ مرجانة إسماعيل
انتشرت حالات الرشح والكريب في العاصمة السورية دمشق، نتيجة التفاوت في درجات الحرارة بين الليل والنهار في سوريا، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة وآليات العلاج وطرق الوقاية.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل حالات إصابة بالمتحور الخامس الجديد من فيروس “كوفيد-19″، المعروف باسم المتحوّر “فليرت/Flirt”، والذي يُعدّ الأكثر انتشاراً مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة هذا العام.
وعاد الحديث بقوة حول ظهور متحورين جديدين لفيروس كورونا تؤدي الإصابة بأي منهما إلى المعاناة من سعال عنيد أو التهاب في الحلق لا يزول، بحسب مانشرته “ذي إندبندنت” The Independent البريطانية.
وقد حذر العلماء من احتمالية انتشار على نطاق واسع لمتحوري “فليرت” FliRT و”إل بي.1″ LB.1 خلال موسم الصيف، حيث تؤدي زيادة السفر والأحداث الكبرى مثل المهرجانات غالباً إلى التواجد في أماكن مزدحمة حيث يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة أكبر، بخاصة أنه لم تعد هناك أي قيود قانونية مثل ارتداء الكمامات الواقية أو التباعد الاجتماعي.
وينتشر المتحور “فليرت” بسرعة مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصة أن علماء الطقس يتوقعون بأن صيف 2024 سيكون الأشد حرارة. وتتشابه أعراض متغيرات “فليرت” و”إل بي.1″ بشكل عام مع أعراض سلالات كوفيد-19 السابقة.
وبحسب أطباء يوجد إصابات بالمتحور الجديد، لكنها غير مؤكدة حتى الآن بسبب غياب الإحصاءات الدقيقة، إذ أن هذا المتحور ينتشر عبر الأشخاص، مما يجعله ظاهرة عالمية.
ويحذر أطباء من تناول الأدوية بشكل عشوائي، وفي حالات الشك بالإصابة من ضرورة استشارة الطبيب لتحديد نوع الإصابة، كما نَبَّه إلى ضرورة تجنب استخدام دواء “أزيثرومايسين” دون استشارة مختص، نظراً لتعدد الأعراض واختلاف علاجها.
وتتشابه أعراض المرض مع أعراض فيروس كورونا، مثل التهاب البلعوم، الرشح، بحة الصوت، والإسهال، وتختلف في شدتها من شخصٍ لآخر، داعياً إلى اتباع طرق الوقاية الذاتية لتجنب الإصابة.
ومنذ بداية العام الجاري، سُجّلت إصابات عدّة بمتحوّر “NJ1” في مختلف دول العالم، وما تزال تُسجل بعض الحالات حتى اليوم في سوريا، من جرّاء العدوى، بحسب أطباء.
وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير.