لكل السوريين

وسط عدم رضى الفلاحون عن الدعم الوزاري.. زراعة حماة تنهي توزيع بذور الحبوب على الفلاحين

حماة/ جمانة خالد 

وسط عدم توقعات بموسم مبشر، وعدم رضى الفلاحين عن الدعم الضئيل من قبل الوزارة، أنهى فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بمحافظة حماة عمليات تسليم بذار القمح والشعير من الحقول الإكثارية المتعاقد معها للموسم الحالي.

وذكر مدير فرع المؤسسة المهندس عبد الغني الأسود أن كمية بذار القمح النهائية التي تم تسليمعا للفلاحين المتعاقدين بلغت 1840 طن بينما تم تسليم 245 طناً من بذار الشعير لافتاً إلى أنه تم تسليم 3200 طن من بذار القمح و537 طناً من بذار الشعير من مزارعي الريف الجنوبي بمحافظة إدلب.

وبين الأسود أن الفرع يتابع عمليات غربلة وتعقيم القمح المسلم من الحقول الإكثارية وتخزينه في أكياس معدة لهذا الغرض ليتم توزيعه بذاراً على الفلاحين خلال الموسم المقبل وذلك في الغربال الرئيسي بكفربهم وبطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 100 و130 طناً في اليوم إضافة إلى غربال المكننة الزراعية بطاقة إنتاجية تتراوح بين 35 و50 طناً باليوم مشيراً إلى أن كميات بذار القمح التي تمت غربلتها وتعقيمها حتى تاريخه تجاوزت 5200 طن.

وخصصت مديرية زراعة حماة مساحة168ألف و342هكتارلزراعة محصولي القمح والشعير ضمن خطتها الزراعية للموسم القادم.

وأوضحت رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بمديرية الزراعة المهندسة ليلى عزوز أن خطة الموسم المقبل تتضمن زراعة 25 ألفا و174هكتاراً بالقمح المروي و20 ألف هكتارا بالبعل مقابل تخصيص 9168هكتارا للشعير المروي و114ألف هكتارا للبعل مبينة أن زراعة القمح تشمل كل مناطق المحافظة بمجال مناطق صوران وحماة ومحردة وسلمية ومصياف بينما تتركز زراعة الشعير بالمنطقة الشرقية للمحافظة.

وأضافت أنه تم تعميم الخطة الزراعية على مختلف الوحدات الإرشادية وبدء منح التراخيص الزراعية للفلاحين للبدء بأعمال الزراعة لافتة إلى الموسم الزراعي المقبل يتميز بازدياد توسع رقعة الأراضي الزراعية ودخول مناطق جديدة في الاستثمار الزراعي مثل مورك واللطامنة وكفرزيتا وحلفايا مع عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة.

وكانت مديرية زراعة حماة خصصت خلال خطتها للموسم 2020 مساحة 35 ألفا و684 هكتارا لزراعة محصول القمح بنوعيه القاسي والطري و136 ألفا و682 هكتارا لزراعة الشعير.

وعبّر فلاحون عن عدم رضاهم عن الدعم المقدم من قبل وزارة الزراعة بشكل عام للمزارعين، ولا سيما هذا الموسم، الذي لا يدفعهم للتوقع بجني محصول جيد، مطالبين بزيادة الدعم من قبل المديريات الفرعية بشكل عام لكافة المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق.