لكل السوريين

انتشرت بشكل كبير مؤخرا.. رجل يستدرج فتيات بغية اغتصابهن في العاصمة

دمشق/ روزا الأبيض 

أقدم رجل في شارع بغداد في العاصمة دمشق، باستدراج فتيات من خلال عرض عمل واغتصابهن ثم ابتزازهن للحصول منهن على المال.

وكُشفت القصة من خلال فتاة كانت تبحث عن عمل بهدف مساعدة عائلتها التي تعاني من ضائقة مالية بعد وفاة والدها، حيث أخبرتها إحدى جاراتها عن إعلان لعائلة تبحث عن جليسة أطفال، وقامت الفتاة بأخذ رقم الهاتف منها، وتواصلت مع واضع الإعلان فأخبرها أن زوجته متوفية ولديه أبناء صغار وأنه يحتاج إلى جليسة أطفال لتقوم برعايتهم، وأن أحد الأطفال يحتاج إلى رعاية خاصة متذرعاً بعمله أنه يتطلب فترة غياب طويلة عن المنزل.

وبعد إجراء المكالمة اتفقت الفتاة مع صاحب العمل على أجر شهري قيمته 300 ألف ليرة مقابل بقائها لفترة المساء، وطلبت منه العنوان ثم توجهت إلى منزله في منطقة شارع بغداد وعند وصولها قام بفتح الباب واستقبالها بشكل لائق، ثم قدم لها بعض الأوراق المطبوعة كاستمارة لملء بعض البيانات الشخصية كالاسم والعنوان و العمر، ليبدو كعمل رسمي موثوق.

وبعد انتهاء الفتاة من تعبئة الاستمارة عرض عليها التوجه الى إحدى غرف المنزل لتتعرف على الأطفال الذين ستشرف على رعايتهم، متذرعاً بأنهم نائمون و بعد دخول الفتاة للغرفة قام الجاني بدفعها للداخل وإغلاق باب الغرفة و على إثر ذلك سقطت الفتاة أرضاً، وعند محاولة اغتصابها، بدأت الفتاة بالمقاومة الشديدة و الصراخ واستطاعت الإفلات منه والخروج من المنزل، وأثناء هربها رأت شابان يقفان على باب الشقة المقابلة فأخبرتهم بأن جارهم حاول اغتصابها، فدخل أحدهم إليه، وقام الآخر بالاتصال بفرع الأمن الجنائي الذي أرسل دورية ألقت القبض عليه.

وعند التحقيق مع الجاني اعترف أنه يستدرج الفتيات من خلال وضع إعلان يطلب فيه جليسة لأطفاله، علماً أنه غير متزوج وليس لديه أطفال، ومن ثم يقوم باغتصابهن وتصويرهن من خلال كاميرا ثابتة موضوعة في الغرفة ليقوم لاحقاً بابتزازهن مالياً.

كما اعترف أنه قام باستدراج فتاة أخرى سابقاً، واغتصبها وقام بتصويرها وابتزازها مالياً، حيث حصل منها على مبلغ 400 ألف ليرة، مقابل عدم نشر المقاطع بعد أن هددها، وعثر على الفيديو خلال تفتيش جواله الخاص.

وقام الأمن بسؤال جاره الذي ساعد على الإمساك به، حيث قال: أنه انتقل للسكن حديثاً ولا توجد أي علاقة تربطه بالجاني، موضحاً أنه لا يختلط بأحد من الجوار وأن الفتاة قد استغاثت بهم أثناء هربها فقاموا بمساعدتها ولم يعلموا بذلك مسبقاً.