لكل السوريين

الأولى منذ عشرة أعوام.. جامعة الشرق تتحضر للانطلاقة التاريخية

الرقة/ أحمد سلامة   

باشرت جامعة الشرق في الرقة استقبال الطلاب من حملة الشهادة الثانوية بفرعيها “العلمي والأدبي” للمفاضلة على أحد الفروع الجامعية والاختصاصات، دون تحديد السنة التي تم استخراج الشهادة فيها بالنسبة للمتقدمين، معتمدين في ذلك على كافة الشهادات بما فيها المهنية “صناعية” أو “حاسوب”.

وتعد هذا الخطوة هي الأولى من نوعها في مناطق شمال وشرق سوريا، كونها تسعى لتطوير التعليم، واستكمال دور التربية في إنتاج جيل مثقف ومتعلم، ونحو ازدهار التجربة الديمقراطية في سوريا.

وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاء خاص مع رئيس مكتب المتابعة في جامعة الشرق، المهندس “وضاح المهباش، الذي قال “المشروع سيكون جاهز في أول الشهر القادم، وستكون الجامعة جاهزة لاستقبال الطلاب بالوقت المحدد”.

ويضيف “المبنى مؤلف من كتل سكنية ومطعم ومبنى القاعات والمخابر ومبنى إداري، ومبنى القاعات مجهز من كامل احتياجات الجامعة، مخابر عدد /6/ ومدرجات عدد /2/، ومكاتب عمداء وقاعات تدريس”.

أما عن المبنى الإداري فهو يحتوي على مكتب “رئاسة الجامعة “، وكتل سكنية عدد /4/ لاستقبال الطلاب، وهي عبارة عن وحدتين سكنية اثنان “للإناث” واثنان “للذكور”، بالنسبة للطلاب الذين يأتون من خارج المدينة للدراسة في جامعة الشرق، ويوجد فيها حديقة أيضا للقدرة على المطالعة أثناء الدوام أو في أوقات الفراغ.

وتستقبل الجامعة حوالي 4 آلاف طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يكون العدد الكلي أقل من المتوقع باعتبار أنه العام الأول للجامعة، بحسب المهباش، الذي توقع أيضا أن يزداد العدد الكلي في السنوات القادمة.

حسن العيسى، الرئيس المشترك للجامعة، قال الجامعة محدثة وتتكون من ثمانية أقسام وهي “الرياضيات، فيزياء، كيمياء، علم أحياء، لغة عربية، تربية، معهد لغة إنكليزية، معهد معلوماتية، وتتم المفاضلة بحسب الفرع والاختصاص الذي يرغب به المتقدم من الطلاب”.

وأشار العيسى إلى أن عدد الطلاب في كل فرع سيكون 40 طالبة وطالبة، لافتا إلى أن إلقاء العدد القليل سيساهم في تطوير المستوى الدراسي في الجامعة.

وعن المدرسين، يقول العيسى “تم اختيار مدرسين جميعهم خريجين دراسات عليا ودكتوراه وحملة ماجستير، وبالنسبة للطلاب فستعطى له بطاقة امتحانية حين يتقدم للتسجيل، بعدها يقوم باختيار الفرع الذي فاضل عليه”.

واستطرد العيسى “كل الطلاب المقبولين سيخضعون لفصل تحضيري عن طريق دورات مكثفة، وستعتبر له سنة دراسية لأن الجودة أساس في عملنا لأنه سيكون لنا طلاب مبتعثين للخارج إلى جامعات أوربية مثل واشنطن وجامعات فرنسية وألمانية وحتى ماليزيا وكندية”.

وعن السنة القادمة قال “الأعداد سوف تكون في زيادة أكثر، ولكن ليس على حساب النوعية، أما الأقسام في هذا العام ستكون 8 وفي العام القادم ستكون أكثر”.