لكل السوريين

وصلت لدرجات متدنية.. مطالبات شمالي الرقة بتحسين جودة الخبز

الرقة/ صالح اسماعيل 

يعاني أهالي ريف الرقة الشمالي من رداءة في خبز الطعام التي وصلت لدرجة عدم القدرة على استهلاكها، بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية واللجان التموينية لضبط أصحاب المخابز ووضع حد لهذه المشكلة.

ويعد الخبز المصنوع من حب القمح المادة الأساسية التي يقتات عليها أهالي المنطقة، والتي تأخذ صناعته عدة مراحل من غربلة وطحن وخبز في الأفران.

وبالرغم من الجولات التي تقوم بها اللجان التموينية والإجراءات المتخذة بحق أصحاب المخابز، إلا أن أغلب أصحاب المخابز غير ملتزمين بالمعايير الأساسية لإنتاج خبز الطعام، من ضبط للأوزان والحجم والجودة.

أحمد الحمد من أهالي قرية تل السمن في ريف الرقة الشمالي يشكي حالة الخبز بقوله: “نعاني من رداءة خبز الطعام التي تكاد لا تصح للأكل في أغلب الأحيان، حيث يكون رغيف الخبز سميك وأسمر وبحجم صغير، وبمجرد تعرضه للهواء يصبح غير صالح للأكل”.

ومن جانبها بينت خاتون العلي من أهالي قرية تل السمن بأن “كمية الخبز الموزعة لا تسد حاجتهم، حيث يتم توزيع رغيفين خبز للشخص الواحد في اليوم، لذلك نضطر للعودة إلى صناعة خبز الصاج الخبز التقليدي، والذي يضيف تكاليف باهظة بسبب ارتفاع أسعار الطحين”.

ويعزو أصحاب المخابز مشكلة جودة الخبز إلى نوعية الطحين الموزع من قبل المطاحن، بأنها أقل جودة من المواصفات المطلوبة لصناعة الخبز بجودة عالية.

وطالب كل من أحمد الحمد وخاتون العلي الجهات المختصة بمتابعة عمل الأفران وتشديد الرقابة من قبل اللجان الضابطة، واتخاذ إجراءات رادعة بحق المتلاعبين بقوتهم ولقمة الخبز.