لكل السوريين

ازدياد المتصيدلين في ريف الحسكة يزيد معاناة الأهالي

الحسكة ـ يشتكي أهالي ناحية الشدادي بريف الحسكة الجنوبي الغربي من غياب الكوادر الطبية والأطباء الأخصائيين، وانتشار الصيدليات التي يديرها ممرضون وشهادات من غير الاختصاص.

ويعاني أهالي الناحية من نقص كبير في الأطباء، رغم انتشار عدد كبير من المستوصفات في الناحية والقرى القريبة منها والتابعة لها.

وعبّر أهالي ناحية الشدادي عن استيائهم من غياب الأطباء الأخصائيين وانتشار المتصيدلين (الذين لا يحملون شهادات الصيدلة) خصوصاً في الريف، من حملة شهادات التمريض وغيرها.

باسم العزيز من أهالي ناحية الشدادي، أوضح أن غياب الأطباء في الناحية، وخصوصاً المناوبين في الليل للحالات الإسعافية تشكل خطراً، وبالأخص على الذين يحتاجون للمراقبة الصحية.

ونوّه العزيز، أن الناحية يوجد فيها  ثلاثة أو أربعة أطباء، وفي غالب الأحيان لا يتواجدون في عياداتهم، وإن تواجدوا فقط في النهار.

وتعاني الناحية أيضاً من غياب الصيادلة وذوي الاختصاصات، ولفت العزيز، أن غياب الصيادلة و ذوي الاختصاصات يسهل الخطأ بصرف الأدوية، التي من الممكن أن تسبب مضاعفات مرضية، وقال “الباعة في الصيدليات غالبيتهم من حملة الشهادات التمريضية، والتي لا تخولهم للوقوف في الصيدلية وصرف الأدوية”.

فيما نوّه حسام الدخيل، أن عبء غياب الأطباء يقع على عاتق مستوصف الشعب في الناحية، فالمستوصف يقدم الخدمات الطبية لأهالي المدينة والريف المجاور حسب الإمكانية المتاحة له، ويتخذه الأهالي مرجعاً طبياً في الليل والنهار.

وطالب الدخيل، من لجنة الصحة زيادة دوريات المراقبة على الصيدليات، للحد من الأخطاء التي تحدث، أثناء صرف الدواء ” كون الذين يقومون بصرف الأدوية ،ليسوا صيادلة”.

والجدير بالذكر أن الأطباء في الناحية هاجروا، وانتقلوا من الناحية منذ بداية الأزمة وظهور داعش وقبلها من التنظيمات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال التركي.

فيما لم تُدلي  لجنة الصحة في مجلس الشدادي بأي تصريح حول نقص الكادر الطبي، وحول الذين يعملون في الصيدليات ولا يحملون شهادات تخولهم لمزاولة العمل.

وكالة هاوار الإخبارية