لكل السوريين

بعد كر وفر.. تجدد القصف بين الحكومة والفصائل المرتزقة في شمال غربي سوريا

شهدت منطقة خفض التصعيد، شمال غربي سوريا، تجدداً للقصف المتبادل بين الفصائل الإرهابية المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي، وقوات الحكومة السورية، خلال الأيام الماضية.

ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية أن “قوات الحكومة السورية قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة تحصينات للمجاميع الإرهابية المرتزقة على محاول بلدات الأتارب، مكليبس، بلنتا، كفرعمة، كفرتعال، والفوج 111 بريف حلب الغربي”.

كما تعرضت مواقع فصائل معارضة عل محاور بلدتي الفطيرة والموزرة جنوب إدلب، لقصف بقذائف الهاون مصدره مواقع تمركز قوات الحكومة في مدينة كفرنبل، في ذات المنطقة، بحسب المصادر نفسها.

وأضافت، أن القصف تزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية وطائرات الاستطلاع الحكومية في أرياف إدلب وحماة وحلب، دون تسجيل أي ضربة جوية.

وفي حماة، قصفت قوات حكومة دمشق المتمركزة بمعسكر جورين براجمات الصواريخ، تحصينات لفصائل معارضة على محاور بلدة زيزون الواقعة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، والتي تضم “هيئة تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقاً) و”جيش العزة” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” عن استهدافها بقذائف الهاون وصواريخ الغراد مواقع وتجمعات عسكرية لقوات حكومة دمشق على محور بلدة ميزناز بريف حلب الغربي.

كما استهدفت عمليات “الفتح المبين” مواقع عسكرية للقوات الحكومية على محاور عين سلمو ومعسكر جورين غرب حماة.

وتشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً على الرغم من سريان اتفاق وقف “إطلاق النار” الموقّع بين الجانبين الروسي والتركي في آذار/ مارس من العام الفائت 2020.