لكل السوريين

وجهاء دير الزور: “نؤكد وقوفنا الكامل ضد الفتن التي تحاك ضد شمال شرقي سوريا”

دير الزور/ علي الأسود 

أكد وجهاء عشائر ريف دير الزور الشرقي وقوفهم الكامل مع قوات سوريا الديمقراطية ضد المؤامرات التي تتعرض لها مناطق شمال شرقي سوريا، معتبرين أن المخططات التي تحاك تهدف لضرب الأمن والاستقرار في المناطق التي تحررت من الإرهاب.

وتواصل الدول الإقليمية وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي رسم المخططات الرامية لخلق الألاعيب ضد أبناء شمال شرقي سوريا.

وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا بعدد من وجهاء العشائر في أرياف دير الزور الشرقية.

محمد العميري، أحد وجهاء المنطقة الشرقية، قال “نطمح للحفاظ على الأمن والاستقرار في كامل المنطقة، وسنحمي المنطقة من أي مكروه، وسنقطع يد كل من يحاول خلق الفتنة في مناطقنا، وكل من يسعى للمساس بأمن المنطقة”.

ويضيف “في الفترة الماضية اجتمعنا مع القيادة العسكرية في دير الزور، وناقشنا عدة أمور سواء الخدمية أو السياسية أو الأمنية أو السياسية، ونهدف لزيادة التنسيق المشترك للنهوض بالمنطقة والحفاظ عليها، ولتمكين مشروع الإدارة الذاتية”.

ويتابع “نؤكد على أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوطنية التي حررت الأرض وهي صاحبة المشروع الرئيسي في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحظى بدعم مطلق من كامل العشائر العربية، وليس عشائر دير الزور فقط”.

الشيخ خليل الهنداوي، أحد وجهاء العشائر بريف دير الزور الشرقي أيضا، التقت صحيفتنا به، وقال “نؤكد على دعمنا الكامل لقوات سوريا الديمقراطية، وعلى الرغم من أن المنطقة تشهد اغتيالات في الفترات المتلاحقة إلا أن هذا كله لن يثني من عزيمتنا على دعمنا لقسد ولمشروع الإدارة الذاتية، التي تجسد المعنى الحقيقي لمعنى إدارة أنفسنا بأنفسنا”.

ويضيف “نحن شيوخ العشائر في دير الزور نعلن التفافنا حول قوات سوريا الديمقراطية التي لعبت دورا كبيرا في بسط الأمن والأمان في المنطقة، كما وأننا نؤكد أننا لن نتخاذل في الذود عن شمال شرقي سوريا وعن المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة”.

وعبر الشيخ عن كامل شكره لقوات سوريا الديمقراطية التي تسهم بالحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تسعى لتكريسه، رغم مساعي المتربصين الذي لن يحصدوا سوى الفشل المتكرر لمخططاتهم أمام تلاحم الأهالي والإدارة، بحسب الهنداوي.