لكل السوريين

منتخب الحسكة بكمال الأجسام يشتكي قلة الدعم الحكومي، ويطالب بالمساواة مع فرق الساحل والعاصمة

الحسكة/ مجد محمد 

كالعادة في إهمال متعمد لمحافظة الحسكة في كافة الجوانب، كشف أعضاء منتخب محافظة الحسكة برياضة بناء الأجسام عبر صفحاتهم الشخصية أنهم تعرضوا إلى إهمال كبير في البطولة التي يشاركون فيها على مستوى سوريا لانتقاء منتخب كمال الأجسام الذي يتحضر للمشاركة في بطولة كأس العرب.

وفي هذا الخصوص أجرت صحيفتنا اتصالاً مع الكابتن ياسر السالم مدرب فريق الحسكة، والذي ذكر إن “البطولات مقامة بين مدينتي حمص ودمشق، وإنهم يفترشون في أحد شوارع دمشق بسبب عدم تأمين المنامة والتنقل لهم خلال مشاركتهم الحالية”.

ويضيف “بعد انقطاع السبل بنا تواصلنا مع رئيس نادي الجزيرة في الحسكة الكابتن نبهان العبد، والذي بدوره تكفل بجميع تكاليف إقامة ومنامة وتنقل لاعبي منتخب الحسكة لبناء الأجسام المشارك ببطولة انتقاء منتخب سوريا المشارك في بطولة العرب، وذلك بعد انقطاع السبل بنا في دمشق”.

وتابع السالم، “سافرنا إلى دمشق يوم الأسبوع الماضي عبر الطائرة العسكرية اليوشن، ووصلنا في وقت متأخر إلى مدينة دمشق بعد انتظار طويل في مطار القامشلي، واضطررنا للنوم عند أحد أقربائنا، وسافرنا إلى حمص يوم الاثنين صباحاً وعدنا إلى دمشق بنفس اليوم ما شكل إرهاقا كبيراً للفريق”.

وبيّن السالم بأنهم فوجئوا الثلاثاء بعد العودة إلى دمشق للتحضير للمشاركة في تجارب انتقاء المنتخب المشارك ببطولة العرب، بعدم وجود أي حجز فندقي لهم في فنادق الاتحاد الرياضي العام رغم وجود كتاب رسمي من تنفيذية الحسكة لتأمين الإقامة لهم بفندق الهدف أو العباسيين من تاريخ ٢٩ حزيران ولغاية ١١ تموز.

وأردف، “قمنا بعدة اتصالات مع تنفيذية الحسكة ومع أحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام إلا أننا لم نجد آذاناً صاغية بحجة عدم وجود شواغر فندقية، ونحن نفترش أحد الشوارع رغم ارتفاع درجات الحرارة وذلك لعدم قدرتنا المالية على تأمين منامة وإقامة فندقية تليق بهم”.

وأوضح السالم، “بعد الاتصالات قام رئيس نادي الجزيرة الرياضي مشكوراً بتأمين وتكفل بالحجز الفندقي والمنامة والتنقل للفريق المكون من ياسر السالم وسالم بدرخان عبد المحسن السالم وعلي السالم على نفقته الخاصة لمدة ١٣ يوماً”.

يشار إلى أن أندية ومنتخبات محافظة الحسكة تواجه معاناة كبيرة خلال السنوات الماضية مثلها مثل سكان المحافظة من تكاليف السفر الباهظة وطرق السفر والوصول إلى دمشق، ومن قلة الإمكانيات المالية والمادية وغياب الدعم لهم، وعدم الاهتمام والرعاية بهم من الجهات المعنية والرسمية.