لكل السوريين

أكبر صروح القطاع الصحي في شرقي دير الزور يناشد الدعم لتفعيله

دير الزور/ علي الأسود 

انتهت أعمال الصيانة والترميم لتأهيل مستشفى هجين العام بعد ترقب دام لأكثر من 6 أشهر، في وقت يطالب القائمون عليه بالدعم لتفعيله.

وأولت الادارة الذاتية اهتماما خاصا لقطاع الصحة بكافة مناطقها خصوصا بعد انتشار جائحة كورونا في العالم.

ووضع حجر الأساس لبداية أعمال الترميم في مستشفى هجين بتاريخ 12 تشرين الأول لعام 2020، والآن الأعمال انتهت كليا في المستشفى كبناء.

وجاء قرار إعادة تأهيل المستشفى استجابة لمطالب الأهالي لحل معاناتهم الصحية، لأن مستشفى هجين يعتبر من أهم المشاريع الصحية في دير الزور كونه مستشفى يقع في منتصف الريف الشرقي، وسيرفع الكثير من الأعباء عن كاهل الأهالي بسبب غلاء أجور العيادات الخاصة، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون كافة.

وحول هذا، التقت صحيفتنا مع الإدارية في لجنة الصحة بريف دير الزور الشرقي، مريم العوض، التي قالت “التكلفة تجاوزت 500 ألف دولار، وتم توقيع عقد مع المتعهد المسؤول عن الأعمال بالسرعة القصوى وأعطي مهلة 100 يوم لإنجاز الأعمال المدنية و60 يوم لإنجاز الأعمال الميكانيكية”.

وأردفت العوض “أثناء القيام بالعمل كان هناك لجان إشراف من مهندسين ومختصين ليتم العمل على أكمل وجه، كما أرسلت لجنة الصحة العامة وفدا من المختصين أكثر من مرة لمراقبة سير العمل بالشكل الصحيح، وبدأ العمل بداية بإزالة الأنقاض من ثم الأعمال المدنية من باطون مسلح وبلوك ورزيقة، من ثم الانتقال للتمديدات الصحية الكهربائية وأعمال الدهان والبلاط”.

وأوضحت “بعد الانتهاء من الأعمال المدنية تم المباشرة بتركيب شبكة إطفاء الحريق والتبريد المركزي وشبكة الغازات الطبية، كذلك مقسم الاتصال الكتروني والمصاعد الكهربائية”.

وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من كافة أعمال الترميم بتاريخ 10 أيار الماضي، لافتة إلى أن بناء المشفى جاهز على أكمل وجه، وبانتظار وصول المعدات الطبية، مطالبة المنظمات الدولية بمساعدة الشعوب لحل جزء من المعاناة الصحية.

ويعد مشفى هجين الحديث أحد أكبر المشافي في دير الزور، وتبلغ مساحة بناءه فقط ما يقارب الـ 1500 متر مربع، وهذا يجعل صعوبة تفعيل كافة أقسامه أمرا صعبا، كما ويحتاج لكادر طبي كبير قد يصل إلى 500 شخص.