لكل السوريين

قطع مياه الفرات تزيد أعباء أهالي دير الزور من ناحية الكهرباء

دير الزور/ غ ـ ع 

يشتكي أهالي ريف ديرالزور الغربي من انقطاع الكهرباء ومع دخول شهر رمضان وفصل الصيف ارتفعت معاناتهم بشكل أكبر.

والكهرباء التي كانت توصل الى ريف ديرالزور الغربي كانت مقبولة نسبيا كعدد ساعات تشغيل، لكن منذ مطلع شباط الفائت وصلت الى وضع سيء يكاد يكون صفر كهرباء.

وفي عدة لقاءات أجرتها (السوري) مع مجموعة من المواطنين في ريف ديرالزور الغربي من عدة قرى وبلدات

قال محمود خليف من أهالي قرية حمَار العلي في ريف ديرالزور الغربي، أن وضع الكهرباء أصبح سيء للغاية كانت مدة وصل الكهرباء تتجاوز   8 ساعات يوميا تكون ضمن برنامج تقنين مبرمج.

مضيفا الى ان الكهرباء حاليا لا توصل سوى ساعتان خلال اليوم وضعيفة جدا.

وقالت السيدة أم نادر وهي نازحة بالقرب من ناحية الكسرة  تقول انها اضطرت لبيع ماكينة الخياطة بسبب عدم توفر الكهرباء وان الكهرباء البديلة لاتفي بالغرض بسبب ارتفاع تكاليف الإصلاح والمحروقات مما جعلها تفقد مصدر عيشها.

ويقول حسون العمر من ابناء بلدة الحصان  ان الصيف دخل مبكرا هذا العام وايضا تزامنه مع شهر رمضان و عدم توفر الكهرباء فاقم من معاناة الاهالي حيث ان مناخ ديرالزور حار جدا ونحتاج إلى تكييف او ماشابه وايضا ضرورة تشغيل الثلاجات لتوفير الماء البارد وهذا كله سننحرم منه بسبب عدم توفر الكهرباء

ويضيف إلى ان معامل انتاج الثلج بدأت بالعمل لكن وصل سعر القالب الواحد ثلاثة آلاف ليرة سورية،  مما يزيد معاناة الناس .

ويقول ابو محمد وهو من أهالي الهرموشية ان مشروع المولدات التي تعمل بالديزل هو  مشروع ناجح لكن يحتاج لدعم بالمحروقات حتى يخفف العبء على المواطنين من ناحية سعر الامبير الواحد .

هذا وتوجه بعض المزارعين للطاقة الشمسية لتشغيل الغطاسات الموجودة بآبارهم الارتوازية وهو حل لايستطيع جميع المزارعين والفلاحين بالقيام به نتيجة غلاء ثمنه .

من جهتها مديرية الطاقة والاتصالات التابعة لمجلس ديرالزور المدني كانت قد بررت انقطاع الكهرباء الى محاصرة تركيا لمناطق شمال شرق سوريا وسياسة حرب المياه والتحكم بها هي إحدى اساليب الدولة التركية .

الجدير بالذكر انه تم تزويد كافة محطات المياه الفعالة بديرالزور بخط خدمي لتلبية حاجة الاهالي من المياه.

ولا بد ان نذكر ان بقية مناطق ديرالزور لم تصلها الكهرباء منذ مايقارب العشر سنوات مثل مناطق البصيرة والصور و هجين وذيبان والحال ليس بأفضل في غرب الفرات