لكل السوريين

رغم استقرار الليرة.. المواد في العاصمة لا تزال تباع بسعر صرف 4000 ليرة للدولار الواحد

دمشق/ روزا الأبيض 

ارتفعت وبشكل ملحوظ أسعار معظم السلع الغذائية في العاصمة السورية دمشق، على الرغم من حالة الاستقرار الحالية لليرة أمام الدولار.

وسجلت الليرة منذ عشرة أيام تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث تستقر منذ تلك الفترة عند حاجز الـ 2900 ليرة للدولار الواحد.

وعلى الرغم من الاستقرار الملحوظ لم تشهد أسواق العاصمة انخفاضا في أسعار السلع الأساسية ولا تزال تباع على أساس صرف الدولار عندما كان يصرف 4000 ليرة سورية.

وقالت ناريمان، من حي التضامن الدمشقي إن “التجار لا يزالون يبيعون السلع بكافة أنواعها على أساس سعر الصرف الذي كان يبلغ 4000 ليرة للدولار الواحد”.

واعتبرت أن “ضعف الرقابة في الأسواق والفساد المنتشر بين الجهات التموينية هي من ساهمت في عدم تراجع الأسعار في كافة المحال التجارية”، مطالبة بوضع حد للمهزلة في الأسواق.

ووصل سعر الكيلو الواحد من الزيت النباتي لـ 5500 ليرة سورية، في حين لم تشهد أسعار الخضروات أي تراجع يذكر، وإن كان هناك تدني في الأسعار فيكون طفيفا جدا ولا يتعدى الـ 100 ليرة للكيلو الواحد.

وتعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من ارتفاع كبير في كافة أسعار السلع الغذائية والمواد التموينية، بالإضافة إلى موجة غلاء حادة في أسعار المحروقات كافة.

وقبل أيام اعتبر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة دمشق أنه يتوجب على المواطن أن يكون الرقيب الأول على الأسعار، وأن يمتنعوا عن شراء أي سلعة لا يتناسب سعرها مع سعر صرف الليرة ومع دخل المواطن.