السويداء/ رشا جميل
أثار القرار الذي أصدرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، موجات سخط لدى العديد من سكان محافظة السويداء جنوبي البلاد، معتبرين أن هذا القرار والتي مثله ستلعب دورا كبيرا في تراجع نسبة الإعمار المتأثرة أساسا.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، قراراً يقضي برفع أسعار الإسمنت المنتج محلياً في مؤسساتها العامة.
وأصبح سعر الطن الواحد من الإسمنت “البورتلاندي” عيار 32,5 المعبأ بـ 150 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ125 ألفًا و”الفرط” بـ 125,900 ليرة سورية بعد أن كان بـ106 آلاف.
فيما أصبح سعر الطن الواحد من الإسمنت “البورتلاندي” عيار 42,5 المعبأ للمستهلك بـ 181 ألف ليرة سورية والفرط بـ154,950 ليرة سورية.
وقالت التجارة الداخلية في بيان:” يأتي هذا التعديل نتيجة ارتفاع تكاليف الانتاج للشركات والمعامل التابعة للمؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء.”
وقال سليمان أحمد، صاحب الـ 43 عاما، وهو اسم مستعار لمتعد بناء في أرياف السويداء، إن هذا القرار إضافة لقانون البيوع العقارية الصادر حديثاً سيشكلان سبباً رئيسياً لرفع أسعار العقارات في السويداء.
وأضاف أنه سيصبح الحصول على منزلٍ، “ضرباً من الخيال” للسكان الذين يعانون من وضع معيشي سيء أصلاً. مطالبا بإيجاد حلول تتناسب مع القرارات التي تصدر من قبل الجهات المعنية، وأن يوضع المواطن بعين الاعتبار عند تطبيق أي قرار.
وتأتي الزيادة للمرة الثانية، فقد رفعت الحكومة قبل أشهر أسعار الإسمنت.