لكل السوريين

وسط دعوات لإضراب شامل للضغط على السلطة.. المحال التجارية تغلق أبوابها في السويداء

السويداء/ رشا جميل 

شهدت معظم المحال التجارية في محافظة السويداء إغلاقاً كاملاً، فيما توقفت محال أخرى عن البيع، بسبب الارتفاع الجنوني للدولار، والانخفاض المتسارع لليرة السورية، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في السوق السوداء، إلى 3400 ليرة سورية.

وقد شمل هذا الإغلاق والتوقف عن العمل جميع المحلات التي تبيع بضائع مرتبطة بالدولار، مثل محلات بيع الأقمشة، ومحلات بيع الخشب، والأدوات الكهربائية وقطع غيار السيارات.

وقد نقلت “السويداء٢٤”، عن صاحب متجر لبيع البياضات وتجهيز العرائس في مدينة السويداء، “أنه توقف عن البيع، بعد أن تم إبلاغه من دمشق بارتفاع الأسعار 3 مرات في اليوم نفسه، مضيفاً أنه توقف عن البيع مؤقتاً حتى تستقر الأسعار، وأنه توجه إلى المنطقة الصناعية لشراء خشب التنجيد لكن المتاجر رفضت بيعه”.

كما قال صاحب متجر لبيع المواد الغذائية في مدينة شهبا: “أن أي تاجر يغلق لا يلام، فالخسائر كبيرة، أنا لن أفعلها، ما ذنب المواطنين، كما أن هناك محلات عديدة فتحت أبوابها ولم تبيع، والحجة أن (الكاشير) معطل”.

أيضاً نقلت شبكة “الراصد”، “إن أكثر المتأثرين هم أصحاب المحلات التجارية المتوسطة والصغيرة، حيث تم إغلاق أكثر من عشرين محلا تجارياً في مدينة “صلخد”، نتيجة تذبذب سعر الصرف وما ينتج عنه ارتفاع للأسعار، وبسبب عمليات الاحتكار التي يقوم بها أغلب تجار الجملة بهدف زيادة الأرباح والتحكم بالسوق”.

وفي الوقت الذي أعلن فيه العديد من التجار والصناعيين الإقفال، لم تشهد المحافظة أي تحركات من المسؤولين، حيث اكتفوا بتصريحات فارغة ووعود بتحسين الوضع الاقتصادي في حين كل شيء يذهب للأسوأ.

من جهة أخرى نقلت مصادر إعلامية، أن ناشطون دعوا أصحاب المحال التجارية والصناعية، لتنظيم إضراب عام وشامل في المحافظة، بهدف الضغط على السلطة لإيجاد حلول نهائية.