لكل السوريين

انتشار العلاج بالنباتات الطبيعية في المدن والقرى الساحلية

طرطوس/ ا ـ ن 

على الرغم من التطور الذي نعيشه إلا أننا بطريقة او بأخرى نعود لمعلومات الأجداد ومنها العلاج بالنباتات الطبيعية، ففي بعض الحالات وباللاشعور نشرب النعنع عند الشعور بألم في البطن أو الزوفا والزعتر عند السعال، والأدوية الموجودة أغلبها مصنوعة من النباتات الطبية ولكن الفرق بينها وبين العلاج بالأعشاب هو طول المدة الزمنية.

فالأدوية فيها المادة الفعالة مركزة أكثر ولكن يخشى من مردودها العكسي والمواد الكيميائية الموجودة داخلها .أما النباتات فهي غير ضارة على الإطلاق، ويشير الخبير إسماعيل: أن شكل النبات يوحي لنا بفائدته فعلى سبيل المثال هناك نبات ذيل الحصان يكون شكله عبارة عن عقد ويخرج منها أوراق أي أنها تشبه العمود الفقري ،وإذا بحثنا عن فوائدها نجدها مخصصة لأمراض العمود الفقري.

كذلك الجوز يشبه دماغ الإنسان وحبة الفاصولياء تشبه الكلية، والفليفلة يشبه البنكرياس، أيضاً اللبلاب والذي يشبه ورقه نسيج الرئة له علاقة بعلاج الأمراض الصدرية، إضافة لذلك هناك أعشاب تعطي الجسم مناعة و تحوي مواد مضادة للأكسدة ومنشطة للدورة الدموية وكمثال سنذكر الحلبة فإذا لاحظنا أن من يشرب الحلبة يتعرق برائحة تشبه الحلبة وهذا دليل على أنها نفوذة بالدم لأدق الشعيرات بالدم بسبب مادة البلازما التي تحويها كما أنها مدرة للحليب لو عرف الناس قيمة الحلبة لدفعوا ثمنها ذهباً، و نوه أن النباتات دائمة الخضرة حافظت على ذلك لأننا بحاجتها على مدار العام، ووجدت الأشواك على النباتات الشائكة لحمايتها من الانقراض وذلك لاحتوائها على مواد مفيدة جداً على سبيل المثال العليق ( الديس) بذرة حبة الديس مضاد للأكسدة وتعطي مناعة و نشويات وسكريات.

ويذكر عن إحدى تجاربه الشخصية فقال: “إحدى معارفي تعرضت لجلطة بالنطق نتيجة صدمة ومن خلال تجاربي جعلتها تضع قطفة من نبات الخزامى تحت لسانها كل يوم من ساعتين إلى ثلاث ساعات وبعد أسبوع استعادت نطقها، أما في حالات التهاب البلعوم واللوزتين فعلاجها بمضغ ورق الزيتون”.